تعرف على قصة البابا غبريال في تذكار رحيله

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا بتذكار رحيل البابا غبريال الخامس البطريرك الثامن والثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية.

كان هذا الأب من رهبان دير القديس العظيم الأنبا صموئيل المعترف وسار في حياة الرهبنة بسيرة فاضلة حتى لقَّبه إخوته الرهبان باسم غبريال الأمجد.

وفاحت سيرته العطرة لذلك تنبَّأ عنه سلفه البابا متاؤس الأول أنه سيصير بطريركًا بعده، وحينما اجتمع الأساقفة والأراخنة لاختيار بابا الإسكندرية تذكَّروا هذه النبوة فرسموه بطريركًا في 26 برموده سنة 1125 للشهداء ( 1409م.

اشتهر هذا البابا بالبساطة والتقشف فكان يفتقد شعبه سيرًا على الأقدام. وقد نالته شدائد كثيرة فبذل مجهودًا كبيرًا في تثبيت الشعب على الإيمان واهتم بعمارة الكنائس التي تهدَّمت.

وكان هذا البابا رسول سلام بين سلطان مصر وملوك الحبشة. واهتم بالطقوس الكنسية ووضع لها كِتَابًا.

ولما أكمل جهاده الصالح تنيَّح بسلام ودُفن بإكرام في كنيسة القديسة العذراء ببابلون الدرج بمصر القديمة.