"الفجر الرياضي" يحاور المدير الفني لرديف أتليتكو مدريد

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



أجرت بوابة "الفجر الرياضي" حواراً مع المدرب المصري "خالد غنيم" الذي عمل كمدرب مساعد في الفريق الرديف لنادي أتليتكو مدريد، و تولى قيادة فريق الشباب في النادي المدريدي، كما أنه حصل على فرصة تدريب فريق الشباب أيضاً في فريق رايو فاليكانو الإسباني.

وقاد غنيم العديد من الفرق الأوروبية الكبرى، حيث أنه يعد من القلائل في الوطن العربي والأفريقي الذين حازوا على ثقة العديد من الفرق الإسبانية الكبرى.

إلي نص الحوار..

1- في البداية، فيما يكمن الفارق بين التدريب في مصر و التدريب في أسبانيا؟

في الدرجات الأحترافية في أسبانيا، المدرب بيتم التعامل معه بشكل محترف و تحت إشراف متخصص من النادي وهو المدير الرياضي الذي أختار المدرب لتناسب أسلوب تدريبه مع الفريق، كما أنهم بيمنعوا المدرب حرية العمل بدون ضغط وبشكل علمي و عملي مدعوم من النادي، وبالنسبة للتأهيل المادة العملية في أسبانيا أقوى بمراحل من الأفريقية، في أسبانيا يوجد 3 مستويات تدريبيه الأول يكون 590 ساعة، الثاني يكون 650 ساعة، الثالث 800 ساعة.

2- هل ترى أن يوجد كوادر فنية في مصر تستحق أن تنال فرصة التدريب في أوروبا؟

بالطبع يوجد في مصر مدربين لهم كل الأحترام، لكن للأسف الرخص الأفريقية غير معترف بيها في أوروبا، لكن يوجد مدربين لهم مكانه كبيرة سواء من الجيل الكبير مثل حسن شحاتة، حلمي طولان، طلعت يوسف أو من الجيل التالي لهم مثل إيهاب جلال، عماد النحاس حسام حسن، و كثير من الأسماء المحترمة تدريبياً في مصر.

3- ما الفارق بين عقلية اللاعب في مصر و في أسبانيا؟

الفارق هو القدرة علي التطور و الثقافة، كما أن اللاعب الإسباني يقدر يضع لنفسه خطة واضحة و واقعية طموحه بلا حدود، كما أنه يجتهد و يطور من نفسه بصفة مستمرة للوصول لأهدافه.

4- هل من الممكن أن تعود يوماً ما للتدريب في مصر؟

أنا موجود لأي مشروع كروي في كيان محترم لديه الفكر الأحترافي، المكان أو الأسم مجرد أسماء لا أكثر أنا مدرب كرة قدم.

5- من الفريق الذي تتمنى أن تنال فرصة تدريبه في مصر؟

في مصر اندية عريقة و محترمة كثيرة لكن انا أُقيم مشروع وكيان و رؤيه بعيداً عن الأسماء، يوجد أندية كثيرة في مصر يوجد بها الأستقرار و الرؤيه مثل الأهلي و نادي الزمالك علي فترات و حالياً نادي الأتحاد السكندري، سموحة، إنبي هؤلاء من الأندية المستقرة و صاحبة فكر مثل وادي دجلة، الجونة، الإنتاج الحربي أيضاً، المصري حالياً مستقر إدارياً و فنياً و أندية مثل سيراميكا كليوباترا و البنك الأهلي أندية لديها أستقرار لكن في بداية المشوار، بالطبع كنت أتمنى أذكر الإسماعيلي و باقي الأندية الجماهيرية لكن للأسف في مشاكل تؤثر عليها للأسف الشديد.

6- هل الأندية المصرية معروفة في أسبانيا أم لا؟

نعم، من خلال المشاركة في مباريات ودية أو بطولة كاس العالم للأندية أو الوصول لنهائي البطولة الأفريقية، تصل إلي العاملين في كرة القدم في أي مكان كما أن كأس العالم للأندية يشاهده الكثير في العالم من محبي كرة القدم.

7- في اسبانيا لمن الشعبية الجماهيرية الأكثر الأهلي أم الزمالك؟

كلاهما، لكن الأهلي أكثر لأنه شارك في كأس العالم للأندية على عكس الزمالك.

8- هل مصطفي محمد أتخذ القرار الصحيح بالرحيل عن الزمالك ؟

أرى أن من يرد على هذا السؤال هو مصطفي محمد، لكن أحترم طموحه ورغم ذلك كنت أتمنى أن يخرج من الزمالك بشكل أكثر احترافيه وأتمنى له النجاح لأن أمامه مشوار طويل للتأقلم أولاً ثم الإجتهاد للتطور ثم التطور.

9- ما رأيك في مروان محسن مهاجم الأهلي ؟
مروان محسن بيجتهد في التدريبات و بالطبع بيطبق في الملعب المطلوب منه من مهام تكتيكية، لأن لا أعتقد أن يوجد مدرب يريد أن يلعب ناقص لاعب أو مدرب يقبل أن يفشل.

10- هل الأهلي قادر على تحقيق مفاجأة في كأس العالم للأندية؟

في كرة القدم كل شئ وارد، كل مباراة 90 دقيقة تكون 11 لاعب مقابل 11 لاعب الفارق هو من يريد الفوز ومن يتمرن جيداً و يجتهد في الملعب، فكل شئ ممكن أن يحدث، وفكرة العالمية و التألق في محفل عالمي من الممكن أن يكون حافز للاعبين كثيرين للوصول لقمة مستواهم الفني والبدني و الذهني.