البحرين تحتل المرتبة الأولى عالميا في فعالية تكلفة النقل والتخزين

الاقتصاد

بوابة الفجر


حققت منطقة الحد بمملكة البحرين المرتبة الأولى عالميا في فئة فعالية تكاليف النقل والتخزين، وذلك بحسب التصنيف الدولي "مدن المستقبل للنقل والتخزين" الصادر عن "fDi Intelligence" التابع للمؤسسة الإعلامية "Financial Times".

 وبرز الأداء المميز في هذا القطاع في تعزيز مكانة البحرين على مستوى منطقة الشرق الأوسط على الرغم من تأثير  جائحة "كوفيد-19" على سلسلة التوريد العالمية.

 وتم تصنيف المدن في فئة فعالية تكاليف النقل والتخزين بحسب مجموعة من البيانات التي تم فحصها مثل تكلفة تصاريح البناء، وأسعار الوقود، وأسعار الكهرباء، ومعدلات الضرائب وغيرها.

 كما جاءت البحرين ضمن المراتب العشر الأولى في فئة الإمكانات الاقتصادية.

 وتعد البحرين واحدة من أكثر مراكز التوزيع فعالية من حيث التكلفة في المنطقة وفقا لتقرير KPMG لكلفة إنجاز الأعمال للعام 2019، إذ تقل التكلفة التشغيلية فيها عن جاراتها بنسبة تصل إلى 43٪، كما أن تكاليف المعيشة فيها أقل كلفة بنسبة 33٪ مقارنة بوجهات أخرى في المنطقة، علاوة على عدم وجود ضرائب على الشركات وضرائب الدخل وعدم وجود قيود على التشغيل في المناطق الحرة.

 وقال سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات "لطالما اعتزت البحرين باحتضان العديد من شركات الصناعة والخدمات اللوجستية العالمية وإتاحة البيئة الملائمة لها بما تتميز به من تكاليف التأسيس والتشغيل الأكثر تنافسية في دول مجلس التعاون الخليجي، ولأجل ذلك فإنه يسعدنا أن يتم تصنيف منطقة الحد بدرجة عالية من قبل fDi Intelligence من حيث الفعالية في ما يتعلق بالتكلفة في قطاعي النقل والتخزين، وهو ما يشكل شهادة على سمعة المملكة باعتبارها مركزا إقليميا للنقل والخدمات اللوجستية".

 وأضاف: "كان عام 2020 عاما مليئا بالتحديات لقطاعي النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، ولكن بفضل موقع البحرين الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وعملياتنا الجمركية المبسطة تقنيا، تمكنا ليس فقط من الحفاظ على الحركة التجارية عبر الحدود ولكن قمنا أيضا بتعزيزها، حيث شهدنا زيادة بنسبة 13.5٪ على أساس سنوي في الشحنات إلى ميناء خليفة بن سلمان في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020. وبتنا في عام 2021 نتطلع إلى البناء على النجاحات التي تحققت في عام 2020، والترحيب بالعديد من شركات النقل والخدمات اللوجستية العالمية، التي تسعى إلى الوصول إلى مقر فعال وبأسعار تنافسية يربطها بأكبر سوق في المنطقة وخارجها".

 وتتميز البحرين بموقعها الاستراتيجي في منتصف منطقة الشرق الأوسط، وقد اكتسبت سمعة باعتبارها المركز الفعلي للنقل والخدمات اللوجستية في المنطقة، كما أن لها مكانة متزايدة لتصبح مركزا رئيسيا لتوزيع وتخليص البضائع، ولقد ساهمت جائحة كوفيد -19 بالتحفيز نحو استيعاب التكنولوجيا في هذا القطاع، إذ تم إطلاق أول مستودع لوجستي من نوعه "سمارت هب" للأدوية والأغذية ليكون مقره الرئيسي في البحرين لخدمة سوق دول مجلس التعاون الخليجي.