تأييد مجازاة أستاذ جامعي أهان عميد كلية

حوادث

بوابة الفجر


أيدت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، قرار مجازاة استاذ جامعي متفرغ بكلية العلوم إحدي الجامعات، بعقوبة التنبيه لإخلاله بكرامة وظيفته، وتوجيهه خطابين من الإهانة لرئيس جامعة غير التى ينتمى اليها وعميد كلية العلوم بهذه الجامعة، بعد أن قام بالإشراف علي رسالة لمعيد بهذه الكلية.. صدر الحكم برئاسة المستشار حاتم دَاوُدَ نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن.

وثبت للمحكمة، إرسال عميد كلية العلوم بإحدي الجامعات كتاب الي نظيره بالجامعة التى يعمل بها الاستاذ المتفرغ "الطاعن"، يطلب اتخاذ الإجراء المناسب تجاهه، وذلك لما ورد في متن الخطابين الذين قام بإعدادهما وتوجيه أحدهما إلى عميد الكلية والآخر لرئيس الجامعة، بهدف الحصول على مستحقاته المقررة نظير الإشراف والحكم على الرسالة الخاصة بمعيد في هذه الكلية، من عبارات تمثل تجاوزًا في حق العميد والمؤسسة التي يرأسها.

وأكدت المحكمة، أنه باستقراء أوراق التحقيق الذي أجري مع الاستاذ الجامعي تبين أن المحقق نسب للطاعن الخروج على القيم والتقاليد الجامعية بالتجاوز في حق عميد كلية العلوم، وذلك لما ورد في متن الخطابين الذين قام بإعدادهما وتوجيه أحدهما إلى عميد كلية العلوم والآخر إلى رئيس الجامعة من عبارات تمثل تجاوزًا في حق العميد، ودَّون العبارات التالية " أحسست أن الحصول على هذه القروش الضئيلة المستحقة من خزينة كليتكم الموقرة أمر تشيب له الولدان، " لهذا قررت أن أعتبر هذه القروش جزء من ذكاة مالي التي ينبغي لي كمسلم إخراجها فلعل كليتكم الموقرة تكون بحاجة إليها"، " لكن السيد العميد لم تأخذه نخوة أبناء صعيدنا الحر وكبرياؤهم ولا أبناء بحري".

ورأت المحكمة، أن العبارات المذكورة، والتي ثبت يقينًا صدورها عن الطاعن سواءً بإقراره في التحقيق أو من مطالعة صورة الخطابين الذين قام بإعدادهما، تمثل تجاوزًا في حق العميد والمؤسسة التي يرأسها بما يمثل إخلالًا بواجبات وظيفته، وكذا بكرامة الوظيفة التي ينتمي إليها، ومن ثم يكون قرار عقابة بالتنبيه صحيح ويستحقه.