إيجابية المسحة الثالثة.. رحلة وائل الإبراشي مع كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تصدر اسم الإعلامي وائل الإبراشي مؤشرات البحث على موقع "جوجل" وكذلك صفحات مواقع السوشيال ميديا بعدما ترددت أنباء عن سوء حالته الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا التاجي المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19" خلال الأيام الأخيرة.

إصابة الإبراشي.. قبل أسبوعين:
وقبل أسبوعين، أعلنت فاطمة قنديل، مدير تحرير برنامج التاسعة الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، إصابة الإبراشي بفيروس كورونا، وكتبت عبر صفحتها على "فيس بوك": "وائل الإبراشي إيجابي كورونا، ربنا يشفيك يا رب وبإذن الله ترجع بألف سلامة يا رب".

وفي أول تعليق على إصابته، قال وائل الإبراشي: "الحمد لله إن شاء الله محنة وهتعدى.. تحليل الدم أثبت أنه كورونا.. وبدأت خفيفة وخدتها بجدية وكل ما نكسب الوقت بيبقى أحسن.. وبتعامل مع المرض أنه محنة.. وبتعامل معاها بإيجابية.. وابتعادنا على شغلنا اليوم صعب جدا.. ولكن إن شاء الله هننتصر على الفيروس".

دخول العناية المركزة:
وبعد أسبوع، أكد القائمين على الصفحة الرسمية للإعلامى أنه تم نقله إلى العناية المركزة بعد تدهور حالته بسبب إصابته بفيروس كورونا.

الخروج من العناية المركزة:
ومنذ أيام، قالت تقارير طبية، إن الإعلامي وائل الإبراشى، تماثل للشفاء بعد إصابته بفيروس كورونا، الأمر الذى أدخله العناية المركزة داخل أحد المستشفيات الفترة الماضية بعد أن ساءت حالته الصحية.

ونشر الناقد طارق الشناوى عبر "فيس بوك": "صديقي العزيز وائل الابراشي، إن شاء الله يعود قريبا لجمهوره، تماثل للشفاء التام وغادر غرفة العناية المركزة".

إيجابية المسحة الثالثة للإعلامي:
وليلة أمس، قال الإعلامى يوسف الحسينى إن الإعلامى وائل الإبراشى أجرى مسحة ثالثة لفيروس كورونا وظهرت نتيجتها إيجابية، وذلك نقلا عن مصدر بالمستشفى الذي يعالج به وائل الإبراشى، أن الإبراشى يتم وضعه على جهاز التنفس الصناعى يوميا، وفى الصباح يتواجد في سرير بدون تنفس صناعى.

وذكر المستشفى أن الإبراشى أجرى حتى الآن 3 مسحات، الأولى كانت إيجابية والثانية سلبية والثالثة إيجابية، وأن ذلك يعنى تواجده بالمستشفى لمدة 5 أيام إضافية لحين تكرار المسحة مرة أخرى.

ما حالة الإعلامي الآن؟:
و تتحسن حالة الإعلامي حاليا بعد التراجع المفاجئ الذي أصابه جراء الإصابة بفيروس كورونا، ونقل على إثره للرعاية المركزة الأيام الماضية، وهو مازال حاليًا في غرفته العادية بالمستشفى الذي يقيم فيه لتلقي العلاج، وسيظل هناك لبضع أيام أخرى لحين تماثله للشفاء التام.