اقتحام الكونجرس الأمريكي وقمة العلا.. أبرز أحداث العالم في أسبوع

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهد العالم على مدار الأسبوع المنصرم، أحداثا كثيرة، في مختلف المجالات، وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الأحداث بدءا من يوم السبت الماضى 2 يناير 2020، وحتى اليوم 8 يناير 2021:

فرضت أرمينيا، يوم السبت الماضي، حظرا، لمدة 6 أشهر، على السلع التركية المستوردة، فى أول إجراء لها خلال العام الجديد.

وبحسب صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أوضحت الحكومة الأرمينية أن قرار الحظر جاء اعتراضا على دعم الجانب التركى لأذربيجان فى النزاع المسلح، الذى يجمعهما حول إقليم ناجورنو كاراباخ.

قالت وزارة الاقتصاد الأرمينية إن حظر الاستيراد من تركيا لن يؤثر على الأسعار فى البلاد، ولن يؤدى إلى زيادتها، لأن البضائع التركية ليست مهيمنة، بحيث يمكن للواردات من روسيا وبيلاروسيا وإيران والصين أن تحل محلها.

ولا يشمل الحظر العناصر الوسيطة المطلوبة لإنتاج السلع الأرمينية.

وحرصت تركيا على دعم أذربيجان، حليفها القوى بمنطقة القوقاز، فى حربها ضد أرمينيا، عدوها التاريخى، فى إقليم ناجونو كاراباخ الانفصالية، وهى منطقة عرقية أرمينية داخل أذربيجان، خرجت عن سيطرة أذربيجان منذ نهاية الحرب في عام 1994، وللجانبين وجود عسكري مكثف على طول منطقة منزوعة السلاح تفصل المنطقة عن بقية أذربيجان.

وأمدت أنقرة أذربيجان بالأسلحة، والطائرات، كما دفعت بعدد من مرتزقة الفصائل السوية الموالية لها، إلى جبهات القتال، لمعاونة أذربيجان ضد أرمينيا، وهو ما أدى إلى تأجيج الصراع فى المنطقة، وإلى زيادة التوتر فى العلاقات بين أرمينيا وتركيا.

البيان الختامي لقمة العلا:

وقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، يوم الثلاثاء الماضي، على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية.

وأعلن الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تفاصيل البيان الختامي.

وبحسب الإعلان، فإن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الحادية والأربعين، "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح"، أكدت على الأهداف السامية لمجلس التعاون، التي نص عليها النظام الأساسي، بتحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولًا إلى وحدتها، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة.

ويعقد مواطنو دول المنطقة الأمل بأن يعيد "بيان العُلا"، الذي تم التوصل إليه في هذه القمة، العمل المشترك إلى مساره الطبيعي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين شعوب المنطقة، وفق البيان.

ويؤكد توقيع جمهورية مصر العربية على بيان العُلا، توثيق العلاقات الأخوية التي تربط مصر الشقيقة بدول المجلس، انطلاقا مما نص عليه النظام الأساسي بأن التنسيق والتعاون والتكامل بين دول المجلس إنما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية.

وبحسب البيان، فقد أظهر تحدي جائحة كورونا المستجد ما يمكن تحقيقه من خلال التعاون بين دول العالم في مواجهة هذا الوباء، حيث تمكنت مجموعة العشرين من تحقيق إنجازات غير مسبوقة خلال فترة رئاسة المملكة العربية السعودية في هذا المجال، ولا شك أن مواجهة الجائحة ومعالجة تداعياتها تتطلب تعزيز العمل الخليجي المشترك.

وقد أكدت قمة "السلطان قابوس والشيخ صباح" ما يوليه قادة دول مجلس التعاون من حرص على تعزيز مكتسبات المجلس، وتحقيق تطلعات المواطن الخليجي، وتذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك.

لجوء طالبتان خضعتا للتفتيش العاري إلى القضاء في تركيا:

بعد إقرار المحكمة الدستورية التركية بعدم شرعية التفتيش العاري في السجون، أقامت طالبتان جامعيتان دعوى على إدارة سجن أوشاق وشرطة إزمير لتعرضهما للتفتيش عاريتين في قسم شرطة أوشاق.

وقال نائب حزب الشعوب الديمقراطي عمر فاروق جرجرلي أوغلو: "اليوم، قدمت طالبتان جامعيتان شكوى جنائية ضد حاكم أوشاك وشرطة إزمير لتفتيشهما عاريتين في قسم شرطة أوشاك.. جدران الخوف تتهدم والبحث العاري قيد المحاكمة لم يصمتوا".

وطالب جرجرلي أوغلو أعضاء حزب العدالة والتنمية ووزير الداخلية التركي سليمان صويلو الذين أنكرا هذه الممارسات، بالتعليق بعد أن كشفت الضحايا عن تعرضهن للتفتيش العاري.

وكان نواب العدالة والتنمية وصويلو، اتهموا جرجرلي أوغلو بالكذب ومحاولة تخويف الناس، بعد تفجيره فضيحة التفتيش العاري لـ30 طالبة جامعية تركية في سجن أوشاق التركي.

وأنصفت المحكمة الدستورية التركية ضحايا التفتيش العاري في السجون، حيث أقرت بأن هذا يعد انتهاكا للحقوق.

وكان رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داوود أوغلو طالب الرئيس رجب أردوغان بمحاسبة المسؤولين عن وقائع التفتيش العاري، مشيرا إلى أن إثبات هذه الجريمة ليس بالصعب، بل بالإمكان فحص كاميرات المراقبة بالسجون للتثبت من وقوع تلك التجاوزات.

القبض على "مفتي داعش" في بغداد:

أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، يوم الأربعاء الماضي، القبض على ما يسمى "مفتي داعش بديوان الدعوة والمساجد" بعملية استخباراتية في بغداد.

وذكرت وكالة الاستخبارات في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "مفارزها تمكنت من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين في منطقة الدورة ببغداد والمطلوب وفق أحكام الإرهاب لانتمائه لتنظيم داعش".

وأشارت إلى أن المتهم "عمل بما يسمى قاطع الفرات في محافظة الأنبار بمنصب مفتي داعش في ديوان الدعوى والمساجد خلال سيطرة داعش على المحافظة قبل عمليات التحرير".

وأضافت أنه نزح مع العوائل النازحة إلى محافظة بغداد للتخفي عن أنظار القوات الأمنية.

وأوضحت أن "أحد أشقاء الموقوف إرهابي قتل أثناء انفجار دار مفخخ في قضاء راوه بمحافظة الأنبار قرب دائرة الكهرباء في الفترات السابقة"، مبينة أنه تم تدوين أقواله بالاعتراف وإيداعه التوقيف لاستكمال التحقيقات ولاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

السودان يوقع على اتفاقيات إبراهيم:

أعلنت الحكومة السودانية، يوم الأربعاء، رسميا عن توقيع إعلان "اتفاقيات إبراهيم" خلال زيارة وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إلى الخرطوم.

وأكد مجلس الوزراء السوداني، في بيان منشور على موقعه، أن وزير العدل نصر الدين عبد الباري مثل الجانب السوداني في مراسم توقيع الوثيقة، فيما وقف منوتشين الإعلان من الجانب الأمريكي.

وأشار بيان مجلس الوزراء إلى أن الإعلان ينص على "ضرورة ترسيخ معاني التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الشعوب والأديان بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يخدم تعزيز ثقافة السلام".

وتابع البيان أن بنود الإعلان أوضحت أن "أفضل الطرق للوصول إلى سلام مستدام في المنطقة والعالم تكون من خلال التعاون المشترك والحوار بين الدول لتطوير جودة المعيشة وأن ينعم مواطنو المنطقة بحياة تتسم بالأمل والكرامة دون اعتبار للتمييز على أي أساس، عرقي أو ديني أو غيره".

أنصار ترامب يقتحمون الكونجرس:

وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية ليلة من الفوضى، يوم الأربعاء الماضى، بعد اقتحام جمع من أنصار الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، دونالد ترامب، مبنى الكونجرس، احتجاجا على نتائج انتخابات الرئاسة.

فقبل ساعات قليلة من اجتماع الكونجرس، للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية، التى جرت في الثالث من نوفمبر انتخابات نوفمبر، وهي الخطوة الأخيرة قبل تنصيب الرئيس المنتخب في 20 يناير الحالي، قال الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، دونالد ترامب، إنه لن يستسلم، وإنه سيوقف عملية السرقة التي تعرضت لها الانتخابات.

ودعا ترامب أنصاره إلى السير باتجاه الكونجرس، وقال: "سأسير معكم وسنذهب معا إلى الكونجرس لتحية السيدات والسادة هناك.. نحن نطلب منهم أن يفعلوا الشيء الصحيح، أي أن يصوتوا فقط على الأصوات القانونية، أعرف أنكم ستسيرون سلميا وبروح المواطنة لتسمعوا صوتكم".

جاء ذلك، فيما بدأت جلسة الكونجرس الأمريكي للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية، التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن، لكن اعتراض النواب الجمهوريين على نتائج ولاية أريزونا، أسفر عن تعليق الجلسة.

وعلى عكس ما توقع الرئيس الأمريكي، قال بنس، إنه لا يملك السلطة لرفض الأصوات الانتخابية التي ستجعل بايدن رئيسا، وإن ترامب لا يملك سلطة تحديد الأصوات التي سيتم فرزها.

فى غضون ذلك، اقتحم عدد كبير من أنصار ترامب، الحواجز التي وضعتها الشرطة الأمريكية حول مبنى الكونجرس، وتمكن العشرات منهم في دخول الساحة الرئيسية للمبنى.

وصعد أنصار ترامب إلى الباحة الرئيسية للكونجرس ورفعوا أعلاما مناصرة للرئيس، مرددين هتافات رافضة لنتائج انتخابات نوفمبر الرئاسية.

من جهتها، عملت شرطة الكونجرس على إغلاق كامل المبنى، بعد هذا التطور الخطير، الذى أعقب دعوة ترامب أنصاره إلى عدم الاستسلام ورفض الاعتراف بالهزيمة.

وأفادت وسائل إعلام، بأن مجلس النواب أنهى جلسته بسبب الاحتجاجات، التى تطورت إلى حد الاشتباك داخل مبنى الكونجرس، مما دعا الشرطة إلى إجلاء النواب في الطابق الثالث.

ونجح بعض أنصار ترامب في دخول قاعة مجلس الشيوخ واحتلالها، بعد أن اشتبك عدد منهم مع عناصر الشرطة داخل المبنى.

وجرى إخراج نائب الرئيس، مايك بنس، بسرعة من قاعة المجلس، كما طلبت الشرطة من الموظفين والمراسلين الموجودين داخل الكونجرس، بعد اختراق المبنى.

وأعلنت عمدة العاصمة الأمريكية، موريل باوزر، حظر التجول في المدينة ابتداء من الساعة السادسة مساء، حتى السادسة صباحا، فيما رفض القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، كريس ميلر، طلبا لإرسال تعزيزات الى العاصمة واشنطن.

ولم تمر حالة الفوضى التى سيطرت على الكونجرس، حتى أصيبت امرأة داخل المبنى بالرصاص.

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فيما نقلته عن شهود عيان بأن مصابا أطلق عليه الرصاص كان يتلقى رعاية طارئة.

وتوقفت سيارة إسعاف عند الركن الجنوبي الشرقي من مبنى الكابيتول لنقل المصابة.

وقال أحد عناصر الشرطة للصحفيين إن امرأة أصيبت برصاصة في الكتف.

ونقلت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، عن عدد من مسؤولي إنفاذ القانون، قولهم إن الأجهزة الأمنية عثرت على عبوة ناسفة واحدة على الأقل في حرم مبنى الكونجرس.

وقال المسؤولون إنه تم العثور على العبوة الناسفة خارج مبنى.

وقال مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي: "بالتعاون مع شركائنا في سلطات إنفاذ القانون، استجاب مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن لتقارير عن وجود أداة مشبوهة"، مؤكدا أن التحقيق جارٍ.

أول تعليق لترامب بعد مصادقة الكونجرس على فوز بادين:

قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أمس الخميس، أنه سيكون هناك انتقال منظم للسلطة في 20 يناير.

وقد صدق الكونجرس الأمريكي، على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، بأكثر من 270 صوتا في المجمع الانتخابي بما يضمن له الرئاسة.

وبحسب "سكاي نيوز عربية"، رفض الكونجرس الأمريكي الطعن بنتائج ولاية بنسلفانيا.