د.حماد عبدالله يكتب: اليوم عيد لنا "قبط مصر"!!

مقالات الرأي

بوابة الفجر




كل عام وأنتم بخير, وعيد ميلاد سعيد ,أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات, هذا العيد الذى نجتمع فيه مصريون "قبط مسلمين ومسيحيين" فى تجمعات أقرها المرحوم الرئيس محمد حسنى مبارك "الرئيس الأسبق" بأن جعل هذا اليوم عيداً دينياً مصرياً عاماً -أى اننا جميعاً فى أجازة , نلتقى فيها سوياً على إفطار أو على غداء أو على عشاء.

نعيد لحياتنا الإجتماعية سماتها الطبيعية التى نشأنا عليها منذ قدم التاريخ , نحن قبط مصر مسلمين ومسيحيين نهنئ أنفسنا اليوم _ بعيد ميلاد مجيد.

ولعل ماسبق هذا العيد المجيد , من رؤى ومن مشاهدات للكثيرين منا _ للسيدة 
العذراء فى سموات القاهرة _ وحول بعض الكنائس , وعدم تصديق البعض من القبط المصريين مسلمين أو مسيحيين , إلا أن الرؤى والاحلام _ ليست قاصرة على أصحاب المنطق أو من لم يحصل عليها فى الثانوية العامة !!.

فهذا حق لكل مصرى ولكل إنسان أن يشاهد مايحبه أو يتمنى أو يتشوق لرؤيته والتشفع له والتقرب منه.



ولقد شاهدت القبط المسلمين قبل المسيحيين أشد إنبهاراً وأكثر شداً نحو الظاهرة بل أية سورة "أل عمران" الكريمة فى القرأن الكريم كانت تملأ أصداء الأماكن التى حذت تجمعات ,فالقرأن الكريم شرف العذراء "مريم" بأنها أشرف نساء العالمين ,وهى أيضاً إم المسيح عليه أفضل الصلاة والسلام.
هكذا سبق عيد الميلاد المجيد, هذه المظاهرة الدينية المصرية الجليلة, ولعلنا ونحن نتبرك بأل البيت فى أرجاء مصر مثل السيدة زينب رضى الله عنها وسيدنا الحسين رضى الله عنه,وكذلك السيدة نفيسة العلم _ رضى الله عنها وغيرهم من أهل بيت رسول الله.
يرنوا إلى كثير من المريدين لهذه البيوت , كثيراً مايقرب للنفس الطمأنينة والراحة ,ولعل الحلم بإحداهما أو بالرسول عليه الصلاة والسلام , هو رزق من الله , وخير وفير - يتمناه كل مؤمن وأعتقد كل قبطى مسلم ومسيحى يتمنى أن يرزقه الله برؤية الرسول عليه الصلاه والسلام أو المسيح عليه السلام أو السيدة العذراء أشرف نساء العالمين.
-لعل الرؤية والحلم حق طبيعى لشعب يقترب من بعضه كنسيج (لحمته وسداه) أساس كيانه ووجوده فى الحياة .
كل عام وقبط مسيحيين مصر بخير،،،