يوحد الصف العربي والخليجي.. ماذا قالوا عن بيان قمة العلا بالرياض؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية، عقدت أعمال القمة الخليجية الـ 41، ووقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة، وذلك بعد أن افتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القمة في وقت سابق من الثلاثاء.

ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتسمية القمة الخليجية الـ41 بـ"قمة قابوس والشيخ صُباح"، تكريمًا لسلطان عُمان قابوس بن سعيد وأمير الكويت الشيخ صُباح الأحمد، اللذين وافتهما المنيّة العام الفائت، حسبما أعلن ولي العهد السعودي في افتتاح القمة الخليجية الـ41.

يعزز وحدة الصف الخليجي والعربي
وشدد أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح على أهمية "بيان العلا"، مؤكدا أنه يتضمن "اتفاق التضامن الدائم"، مضيفا أن تبني هذه الوثيقة يعد إنجازا تاريخيا خليجيا وعربيا سيعزز وحدة الصف الخليجي والعربي وتماسكه، متابعا: " "قرارات بناءة ستعزز مسيرة مجلس التعاون وتعود بالخير على دوله وأبنائه وتحقق تطلعاتهم وأهدافهم المنشودة".

يجب البناء على هذه الخطوة
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية المصري وقع على "بيان العلا"، وذلك في إطار الحرص المصري الدائم على التضامُن بين دول الرباعي العربي (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) وتوجههم نحو تكاتُف الصف وإزالة أية شوائب بين الدول العربية الشقيقة.

وتابعت: "ذلك يأتي أيضا من أجل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة، وهو ما دأبت عليه مصر بشكل دائم، مع حتمية البناء على هذه الخطوة المهمة من أجل تعزيز مسيرة العمل العربي ودعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة انطلاقًا من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشئون الداخلية للدول العربية".

يؤكد التضامن والاستقرار الخليجي
أما الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع فأكد أن بيان العلا جرى التأكيد فيه على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها.

التحديات تتطلب تعاونا خليجيا حقيقيا
وتعليقا على البيان، قال نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الثلاثاء، إن المتغيرات والتحديات المحيطة تتطلب قوة وتماسكا وتعاونا خليجيا حقيقيا، وعمقا عربيا مستقرا.