طالب يجسد لحظات الرعب في مستشفى الحسينية بتماثيل فنية (صور)

محافظات

العمل الفني
العمل الفني


"حاولت أن اعبر عن الحادث بإحساسي، خصوصا الممرضة آية التي بذلت ما في وسعها من أجل إنقاذ المرضى".. بتلك الكلمات بدأ ديفيد وجية مينا، الطالب في الفرقة الثانية بكلية فنون جميلة جامعة المنيا، حديثه عن عمله الفني الجديد في تجسيد حادث مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية في صورة تماثيل من الطين الأسواني ليخرج تحفة فنية.

وأضاف "وجية" في تصريحات لـ"الفجر": "أن فكرة العمل جاءت بعدما شاهدت الحادث على السوشيال ميديا فتأثرت به وحاولت أعبر عنه بإحساسي من خلال تجسيدها في عمل فني، وأن أوصل رسالة دعم إلى الممرضة (آية على محمد) التي حاولت فعل ما تستطيع من أجل إنقاذ الضحية".

وتابع: "وضعت تاعجا على رأس الممرضة آية من أجل تكريمها الذي تستحقه وكانت نظرتها يائسه لأنها فعلت كل ما في قدرتها وعجزت عن تقديم المساعدة للمرضى، نظرًا لخروج الأمر عن قدرتها، كما وضعت أمامها جثة من أجل التعبير عن ضحايا المستشفى".

وتابع ديفيد أن الجثة كانت تشير إلى أسطوانة الأكسجين من أجل طلب النجدة، مؤكدا أن العمل استغرق ساعتين من أجل إنجازه.

وكان رواد موقع التواصل الاجتماعى قد تداولوا مقاطع فيديوهات وصور للمرضى آية علي محمد، التي تعمل في مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية، وهي ضامه يدها وقدميها إلى صدرها من شدة الرعب، وسط حالة من الهلع والصراخ، أثناء موت بعض مصابي فيروس كورونا المستجد.