بدون ذكر أسماء «3».. العاهرات: بحث مهم: عن المراهقة المتأخرة عند الرجال

منوعات

بوابة الفجر


 شهيرة النجار

بعض أصحاب تلك المرحلة صيد ثمين لبعض نوعيات من العاهرات 

الفريسة والصياد: تعويض الشباب وتعويض الفقر

علامات المراهقة المتأخرة عند الرجال.. اقرأ هنا 

تبادل الشباب والجسد بالمال تحت كل المسميات هو عهر وإن تعددت الأشكال 

فى كل مكان كبير لاصطياد الفرائس وأقنعة كثيرة تختفى خلفها

الحقيقة لم أكن أتوقع ردود الأفعال حول الحلقتين السابقتين عن العهر والعاهرات وجدت رجالاً ونساء يتحدثون معى حول تحليل معنى العهر وتطور الأمر عبر الأزمان وتغير الأشكال وطرق الاصطياد وكنت أتوقع أن عنوان أو اختيارى للحديث عن العاهرات سيكون عنيف الوقع عند كثيرين ولكن الحقيقة يبدو أن الغالبية تعانى وما أن صدقوا بالبلدى أن يجدوا من يفتح الملف ويحلل الأمر حتى إن بعض أساتذة علم الاجتماع قال لى: إن توصيفى للظاهرة التى امتلأت آخر عشر سنوات كانت دقيقًا خاصة مع تطور وسائل الاتصال الاجتماعى وأن يلعب الواتس آب والفيس بوك والانستجرام وتويتر والتصوير والفيديوهات واليوتيوب عاملاً كبيرًا داخل حياة المجتمع المصرى بمختلف طبقاته فمنهم من يجيد استعمال تلك الوسائل ومنهم من يستغل تلك الوسائل للترويج لبضاعات رخيصة سواء كانت لحمًا رخيصًا أم منتجات حتى إن أماكن الاستقطاب وأشكالها تغيرت للفرائس وقد قال لى أحد المتحدثين لى إن تجارة اللحم الأبيض تغيرت فكان زمان معروف مكان تلك النوعية من الساقطات وملقبات بساقطات سواء كانت بيوت للمتعة أو بارات بعيدًا عن أعين القانون بعدما تم تجريم المتعة الحرام مقابل أجر مادى فى بداية القرن الماضى بعدما كانت مرخصة، ومع الملاحقات القانونية والاجتماعية تطورت أشكال الاصطياد وأماكنها ففى فترة كان يجلس رجل مفتول العضلات أو سيدة تبدو بملامح صادمة كبيرة السن أحيانًا ومعها مجموعة من الفتيات بملابس مكشوفة فى أماكن للسهر لاصطياد الزبائن من راغبى المتعة الحرام ولكن بعدما أصبح الأمر معروفًا أصبح الجالس على المنضدة رجلاً وسيمًا ومعه مجموعة فتيات يبدو من ملامحهن وملابسهن أنهن بنات عائلات محترمات وقد يعتقد المشاهد للأمر أن الجالس بجوار الفتيات أب أو عم أو أخ لكن الحقيقة خلاف ذلك الآن تغيرت تلك الأشكال والصور هذا للحديث عن نوعية اصطياد لزبائن معينة من الأثرياء فشبق المال جعل انحراف السلوك حتى عند شرائح تعليمية من بعض النسوة تجعلهن القائد والصياد فى ذات الوقت فالتحلى بملابس أنيقة والإنفاق للإيقاع بالفرائس أصبح له أصوله حتى يكون الصيد ثمينًا يعنى ممكن تجد إحداهن فى صالة تخسيس خمسة نجوم وماله مالازم الصرف حتى تكون الفريسة ثقيلة ومثل هذه الأماكن خاصة المختلطة بها هذه الفرائس أو تجدها بسيارة إما اشتراها صيد سابق أو أن تجد الصياد من تلك النوعية تسير فى المحلات وبعض المولات الثقيلة وخلفها خادمة أجنبية دفع أجرها زبون آخر لاصطياد غيره، أو تكون قد تزوجت وطلقت غلطة من شخصية وقعت فى طريقها فى زمان ما وتوقيت ما فتسير وسط الناس مقدمة نفسها إنها طليقة فلان بيه حتى تصطاد زبونًا غيره ومع الكذب والتدليس تكون تلك هى أدوات الصيد الجديد وما أكثرهن وتتعجب كيف لشخصية كبيرة أن تقع فى براثن تلك النوعية فتكون الإجابة غلطة من غلطات كل إنسان يقع فيها ومثل هذه النوعيات قادرات على التلون مثل الحرباء وادعاء النعومة حتى تدرس الشخصية التى أمامها حتى تنقض عليه، ومثل هذه النوعيات الخاويات من الداخل والخارج هن الأشرس لأن خلف قناع النعومة والمسكنة والفقر أحيانًا تختبئ الشخصية المدمرة فالبرستيج المزيف الذى يختبئ خلف قسيمة زواج وطلاق تقدم بها نفسها بدلاً من أن تقدم بطاقتها الشخصية، أمراض الزمن فكيف تدخل لطبقة كبيرة وهى التى لا تملك من أدواتها سوى الجسد واللعب على أوتار الشهوة لذا تجد البارات ذات الخمسة نجوم مليئة أحيانًا بنوعيات من هؤلاء هى تحصل على عقد فراش ودافع الفاتورة لكأس الاحتساء آخر. وهناك نوعيات حددت أهدافها من فرائسها المال والسيارة الفاخرة والمجوهرات فتحدد الفريسة وتعرف نقاط الضعف وغالبًا الفرائس من ذوى المراهقة المتأخرة المحرومون فى حياتهم وهذا الأمر كتب فيه الدكتور محمد مصطفى محروس بحثًا فى غاية الأهمية حول المراهقة المتأخرة عند الرجال عرض فيها الأعراض التى تظهر عند الرجال فى هذه المرحلة وأسباب المراهقة المتأخرة والتى تكون من الأربعين حتى ما بعد الستين من عمر الرجال والنظريات التى اهتمت بهذه المرحلة التى تكون عادة مدمرة لتكوين أسرى سابق ومدمرة للمحيطين بالمراهق الكبير وعرض التغيرات الجسمانية والعقلية على سلوك بعض هذه النوعية من الرجال والمشكلات الصحية وتأثيراتها على الحالة النفسية عندهم وتأثير مواقع التواصل الاجتماعى على الرجال فى فترة المراهقة المتأخرة وطرق علاجها ولأن هذا البحث مهم للغاية بعد قراءتى واطلاعى عليه فأود عرضه وسرده عليكم أيها القراء الأعزاء لأن تلك الظاهرة للمراهقة المتأخرة عند بعض الرجال هى الصيد الثمين لتلك النوعية من العاهرات الشيك، فمشكلة البحث تكمن فى السؤال المهم ما أثر ظاهرة المراهقة المتأخرة عند الرجال فى الفترة السنية التى سبق وذكرتها، وتوصل البحث أن هناك علاقة بين الثقافة وأنماط التوافق بين الرجال وبعض النسوة واتضح أن لكل فترة من هذه المراحل طبيعة نفسية تختلف من فرد لآخر وأن غالبية الأفراد يؤمنون بأزمة منتصف العمر حتى لو جاءت بعد الستين والبعض لا يؤمن بها ويجد لنفسه مبررات كثيرة أهمها تصدير مبدأ الحرية «أناحر» وليس لأحد شأن أو سلطان على ومن حقى التمتع بالحياة مهما كانت الفواتير سواء فواتير مالية أو فواتير نفسية على المحيطين به أو فواتير هدم كيان أسرى كبير وتلك المرحلة أيضًا لا تفرق بين متزوج أو غير متزوج بل ربما المتزوجون أكثر عرضة لها تحت مسميات كثيرة الملل وبرود الزوجة أو الإهمال أو كبر الزوجة أو الحرمان ولكن فى النهاية السبب هو عدم النضوج العاطفى وعدم إشباع تلك المشاعر فى سن المراهقة والشباب وهذه الحالات تحتاج إلى متخصص فى علم النفس.

اليأس عند الرجال مراهقة متأخرة وهم الفرائس

فى الماضى كان هناك اعتقاد أن سن اليأس مرحلة تمر بها المرأة فقط لكن مع مرور الوقت أثبتت الأبحاث كما يقول الدكتور محمد مصطفى محروس أن الرجال يمرون بها أيضًا وهى ما يطلق عليه أزمة منتصف العمر وتعتمد هذه الأبحاث على مجموعة من التغيرات الهرمونية والنفسية التى تطرأ على سلوك الرجل فى هذه السن حيث ينخفض نسبة الهرمون الذكرى لديهم بواحد فى المائة كل عام بعد سن الأربعين وحتى السبعين وهو ما ينتج عنه أعراض شبيهة بتلك التى تظهر لدى المرأة فى سن اليأس كضعف التركيز والشعور بالإرهاق من أقل مجهود وفقدان الشهية والاكتئاب والتوتر مصاحبًا لها المتاعب الجنسية فالرجل فى أزمة منتصف العمر قد يعانى من قلق المستقبل بأنه لم يعد يثق بأحد مما يؤدى للاصطدام بالآخرين وهذا ما يخلق معهم آليات دفاعية ذاتية مثل الإزاحة والإسقاط من أجل التقليل من الحالات السالبة التى يشعر بها، والمراهقة المتأخرة التى تتغير فيها الثقة بالنفس أو ما يطلق عليها صدمة نفسية ناتجة عن القصور فى الإنجازات فى الحياة وينتج عنها مشاعر الاكتئاب الشديد والندم والرغبة فى تحقيق الشباب وعودته لهم فينتج عنه الدخول فى تجارب مع فتيات شابات صغيرات بالسن لتحقيق التعويض ومن هنا كان الحديث عن الفريسة وهى نوعيات رجال أزمة منتصف العمر والمراهقة المتأخرة والصياد من بعض نوعيات عاهرات الزمن الجديد المتخفيات خلف ثقافات أو ملابس أو كذب أو ادعاء علاقات ومن هنا تقع الفريسة أمام أول صوت شاب ناعم ولا تنظر للسن ولا لاختلاف الثقافات والطبقات الاجتماعية ولا ترى فى الفتاة أى عيوب أو اختلاف حتى لو أظهر المحيطون حول المراهق المتأخر العيوب والاختلافات فصوت عقله الباطن المتشوق لتعويض مرحلة الشباب والحرمان وقطار العمر وللخروج من الاكتئاب تكون الإجابة الاستمرار مع الفتاة الشابة والحكايات حولنا كثيرة جدًا لرجال يمرون بتلك المرحلة التى قد تصل لحد تدمير الآخرين خاصة إذا كانت الفتاة بسيطة الحال ودرست شخصية المراهق المتأخر جيدًا وظروفه المالية والنفسية ساعتها تكون قوة التدمير له وللمحيطين ذات دوى كبير قد يصل لأناس ليس لهم ذنب فشبق الثروة وتبادل الشباب بالمال لتحقيق الاكتفاء المالى العالى لدى الفتاة يجعلها تصل لطرق غير إنسانية تضعها فى رتبة العاهرات فلا فرق بين فتاة الليل التى تقايض جسدها مقابل المال والفتاة التى تقايض شبابها مقابل الثروة ولو حتى أخذ الأشكال المشروعة فكلها مقايضات تدخل فى بند التجارة للجسد مقابل المال وبكل أسف أزمة منتصف العمر تحدد عند المرأة بانقطاع الطمث لكن عند الرجال لا يشعر بها الرجل عندما يقع فى فخ علاقة أخرى ونادرًا ما يعرف المراهق المتأخر أنه مراهق متأخر وإذا كان حظه سيئًا ووقع فى براثن ذات دلال وذكاء وتعرف كيف تلعب على أوتار عيوبه وتغذى الشعور بالنقص السنى والجسمانى لديه والشعور بالنقص أمام رجال آخرين وترديد أن أسماء بعينها تطاردها لتستحوذ عليها وسوف تعطيها ما سيعطيه هو من مال وهم بالتالى الأفضل لأنهم ربما أكثر شبابًا أو وضعًا، ساعتها يصبح المراهق المتأخر أسيرًا لآخر لحظة من عمره فى براثن تلك المرحلة ونستكمل البحث الشيق ومعه الأعراض التى تظهر عند الرجال منها شعوره بالتوتر المستمر وأن نهاية الحياة قربت مما يسبب ردود فعل أخرى وتراجع القدرة على تعلم الأشياء الجديدة والميل للوحدة والاهتمام المفاجئ للرجل بشكله وملابسه والتعبير المستمر للحنين للماضي.

ويفقد اهتمامه بزوجته ويقضى أوقاتًا أقل مع أسرته وتصيد العيوب للزوجة واختلاق المشكلات والنظر لها نظرة دونية، ويتخلف تدريجيًا عن مسئوليات المنزل إلى درجة أن يوكلها لأحد أبنائه الصغار أو إلى زوجته وظهور قرارات عشوائية فيما يتعلق بالصرف والإنفاق وظهور علامات الاكتئاب كالنوم الكثير أو النوم القليل والاستيقاظ عند منتصف الليل، أما أكثر المظاهر شيوعًا هى الاهتمام المبالغ بالشكل الخارجى والصورة العامة والنظافة الشخصية فى محاولة للفت نظر السيدات، تحديدًا الفتيات الصغيرات وقيام الرجل بصبغ شعره لإخفاء معالم الشعر الأبيض، والتخلص من الشيب والدخول فى علاقات غرامية مع فتيات فى العشرين والثلاثين قد تصل لحد الزواج وعدم الاتزان النفسى والعاطفى والاهتمام الزائد بالأمور الجنسية والأحاديث عنها وينتج عن ذلك المشكلات الأسرية وأحيانًا الطلاق للمتزوجين والسقوط فى الفخ لدى بعض من عاهرات ذلك الزمن وضعف الشخصية وضعف الثقة بالنفس مما ينتج عنه بالبلدى التلطيش والتسبب فى الإحراج للمحيطين والقيام بتصرفات وسلوكيات تشوه صورة الشخص ذاته بعد أن يفقد القدرة على تصرفاته وأفعاله وأقواله فينتج عن ذلك تصرفات غير مسئولة لا يحترم مرتكبها نفسه وسنه ومكانته الاجتماعية وقد تكون من علامات المراهقة المتأخرة العكس تمامًا مثل إهمال النظافة والشكل العام وتغير عادات النوم تمامًا وفقدان أو زيادة الوزن والعصبية والغضب الدائم.