تفاصيل دمج جرعتين لقاح أكسفورد وفايزر معًا في بريطانيا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



في ضوء توجيهات بريطانيا، بدمج جرعتين من لقاحي فايزر وأكسفورد معًا لتعظيم قوة الاستجابة المناعية لحماية المواطنين، ولكن الخبراء أكدوا أن الأمر لم يختبر بعد.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن دمج جرعتين من لقاح أكسفورد وفايزر معًا في بريطانيا.

دمج جرعتين لقاح أكسفورد وفايزر 

أجازت الحكومة البريطانية إمكانية دمج جرعة من لقاح "أكسفورد" مع جرعة من لقاح "فايزر"، بفاصل عدة أسابيع، لكن يرى بعض الخبراء والمسئولين الحكوميين أن خلط لقاحين مختلفين معًا لتوفير حماية أقوى من عدوى فيروس كورونا لا يزال يمثل إستراتيجية محفوفة بالمخاطر وغير مختبرة.

حماية أقوى من العدوى

ويقول الدكتور فيليس تيان، طبيب الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، لصحيفة نيويورك تايمز: "من المحتمل أن مزج اللقاحات المختلفة معًا يمكن أن يوفر للأشخاص حماية أقوى من العدوى - ويطلق المسئولون الحكوميون في المملكة المتحدة ما يسمى بتجربة "المزيج والمطابقة''، لمعرفة ما إذا كان الأمر كذلك.

وتابعت كيت بينجهام رئيسة فريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة: "الفكرة هي أنه يمكنك تعظيم قوة الاستجابة المناعية لحماية الناس".

وكانت بريطانيا، أول دولة غربية، صدقت على اللقاح للاستخدام الطارئ، في أول ديسمبر، وستطرحه من خلال هيئة الصحة الوطنية.

وبدأت في التطعيم الجماعي للشعب بلقاح فايزر، فيما أٌطلق عليه نقطة تحول حاسمة في القضاء على فيروس كورونا.

وسيزيد التطعيم الجماعي من الأمل في احتمال وصول العالم إلى منعطف في مكافحة الوباء الذي دمر اقتصادات وأودى بحياة أكثر من مليون ونصف المليون شخص على الرغم من أن التخزين في درجات حرارة شديدة البرودة والخدمات اللوجستية الصعبة ستحد من استخدامه في الوقت الحالي.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.