في أول 2021.. سد النهضة يعود إلى طاولة المفاوضات

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


خلال الفترة الأخيرة، طرأت عدد من المستجدات على ملف مفاوضات سد النهضة، تلك المباحثات التي تشغل الرأي العام في مصر وإثيوبيا والسودان، نظرا لأهمية السد وتأثيره على الدول الثلاث.

اجتماع الأحد المقبل
وحسب وكالة سبوتنيك الروسية، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتى، إن رئاسة الاتحاد الأفريقي، دعت كل من مصر والسودان وإثيوبيا إلى اجتماع الأحد المقبل حول سد النهضة، اي مع بداية العام الجديد.

وأوضح مفتى أن جنوب أفريقيا التى تترأس الاتحاد الأفريقى، دعت الدول الثلاث المعنية إلى اجتماع حول سد النهضة الأحد المقبل، ولفت إلى أن هذا الاجتماع سيكون الأول بعد توقف المفاوضات لمدة شهر كامل إثر مطالبة الخرطوم بتغيير منهجية التفاوض.

وقال إن الاجتماع المرتقب الذي دعت له جنوب أفريقيا يأتي في إطار "مسابقة الزمن"، في إشارة لانتقال الرئاسة المقبلة للاتحاد الأفريقي في 2021 إلى دولة الكونغو الديمقراطية.

بداية عودة المفاوضات
وفي ١٣ ديسمبر الماضي، أعلنت الحكومة السودانية الاتفاق مع إثيوبيا على استئناف المفاوضات حول سد النهضة خلال الأيام المقبلة.

وجاء الإعلان بعد مقاطعة سودانية لجلسات التفاوض بسبب ما اعتبرته أنه اعتماد على "منهج قديم" لن يجدي ومطالبة بإعطاء دور أكبر للخبراء للمساهمة في حل الأزمة بين القاهرة وأديس أبابا والخرطوم.

تصريحات مصرية هامة
والسبت الماضي، جددت الرئاسة المصرية في بيان أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي مع تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول المشروع الذي تخشى دولتا المصب تأثيره على حصص المياه والإضرار بسدودها.

و في 4 نوفمبر 2020 أنهى وزراء الموارد المائية في مصر وإثيوبيا والسودان جولة مفاوضات جديدة بشأن سد النهضة الإثيوبي من دون تحقيق أي تقدم ملموس وقرروا إعادة الملف إلى الاتحاد الإفريقي.

واتفقت الدول الثلاث على أن ترفع كل منها تقريرًا لجنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي يشمل مجريات الاجتماعات ورؤيتها حول سُبل تنفيذ مخرجات اجتماعي هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي على مستوى القمة اللذين عقدا يومي 26 يونيو 2020 و21 يوليو 2020 وأقرا بأن تبرم الدول الثلاث اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.