مكافآت سرية رغم الأزمة المالية فى ماسبيرو

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر



شكاوى كثيرة أرسلها المعارون بشركة «صوت القاهرة»، منذ ما يقرب من عام ونصف العام، لعدم مساواتهم بأبناء الهيئة الوطنية للإعلام من حيث المرتبات والحوافز وغيرها، لكن ما أثار الغضب هو أن العاملين المستمرين بالشركة حصلوا على مكافآت تم صرفها منذ عدة أشهر دون الإعلان عنها، وترواحت هذه المكافآت ما بين 500 جنيه إلى 4 آلاف جنيه، وحصل عليها ما يقرب من 50 موظفا.

هذه المكافآت جاءت كنوع من التقدير على الجهود المبذولة منهم، فى حين أن المعارين لم يحصلوا على أى ردود أفعال أو استجابات من كم الشكاوى التى قدموها لحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وأمل الجندى رئيس القطاع الاقتصادى بالهيئة، وأعرب المعارون من شركة «صوت القاهرة» عن استيائهم، خاصةً أن «زين» و«الجندى» دائماً ما يعلنون عن العجز الذى تعانى منه خزينة الهيئة، وفى ظل هذا العجز تم صرف مكافآت تبلغ قيمتها ما يقرب من 50 ألف جنيه، فى نفس الوقت الذى يشتكى فيه أصحاب المعاشات من موظفى الهيئة من عدم صرف مكافآت نهاية الخدمة الخاصة بهم منذ عام 2018، إضافة إلى عدم صرف رصيد إجازاتهم أيضاً، وبجانب كل ما سبق، تم فسخ التعاقد من قبل عدد كبير من المستشفيات والصيدليات بسبب عدم تسديد مستحقاتها من قبل الرعاية الطبية بالهيئة، رغم الخصومات التى يتم تطبيقها على الموظفين من أجل تمويل الرعاية وتعاقداتها.

وأكد مصدر بالهيئة، أنه مؤخراً تم خصم ما يطلق عليه «المساتر»، وهى التى يحصل عليها العاملون بمختلف القطاعات مقابل العمل فى البرامج أو ما يوازى «الشيفتات»، وهو ما شكل صدمة كبير لهم خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأضاف المصدر أن القائمين على الهيئة قرروا خصم هذا «البند» من أجل توفير ميزانية جديدة تضاف لخزينة الهيئة خلال الفترة المقبلة على أن تستطيع الهيئة تسديد الديون والأهم من ذلك صرف مكافآت نهاية الخدمة عامًا بعام.