القصة الكاملة للصيادين المتحجزين في ليبيا وتونس

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بين الحين والآخر، يتعرض الصيادين الذين يقومون بحالة صيد غير مشروع للاحتجاز في بعض البلدان، لكن وزارة الخارجية المصرية تنسق لإعادتهم لأرض الوطن، كما حدث في ليبيا وتونس.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن قصة الصيادين المحتجزين في ليبيا وتونس.

صيادين محتجزين في تونس
البداية، حينما شهدت البحرية التونسية، مركب ضبط مصري بحالة صيد غير مشروع بمنطقة الصيد الخاصة التونسية جنوب شرق جزيرة قرقنة التونسية وعلى متنه 17 صيادًا مصريا، واحتجزتها.

وعلى الفور، تابعت وزارة الخارجية المصرية مستجدات مركب الصيد المصري الذي تم ضبطه من قِبل القوات البحرية التونسية بحالة صيد غير مشروع.

وأفادت السفارة المصرية في تونس، أن الصيادين المصريين يتمتعون بصحة جيدة وأنهم متواجدين بالمركب داخل الميناء، وجاري التنسيق مع السلطات التونسية لاتخاذ إجراءات إعادتهم إلى أرض الوطن.

الصيادين المحتجزين في ليبيا
لم تكن واقعة الصيادين المحتجزين في تونس الأولى من نوعها، بل سبقها احتجاز سبعة آخرين في ليبيا، حيث ألقي القبض عليهم على بعد 60 كيلو من مدينة مصراتة الليبية، واقتيدوا إلى مدينة سرت، وظلوا محتجزين بها 25 يومًا.

وسعت وزارة الخارجية لمعرفة أسباب الاحتجاز والإفراج عنهم، حتى نجحت تحركاتها، وقال محمد شرابي، نقيب صيادي البرلس ب محافظة كفر الشيخ، إنه تم الإفراج عن الصيادين المحتجزين مقابل دفع كفالة مالية قدرها 35 ألف دولار وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودتهم إلى مصر خلال أيام.

وأوضح أنه وفق ذلك بدأت النقابة بالتنسيق مع بعض أهالي الصيادين المحتجزين، لإنهاء تلك الأزمة من خلال التواصل مع الخارجية المصرية، وبيان أسباب احتجاز الصيادين.

وقال شرابي إن الصيادين السبعة المحتجزين هم: جمعة محمد خليل أيوب، وحسن محمد محمد عبدالرحمن عطية، وحمادة حسن علي محمد أبوصالح، وأحمد رمضان حسن رمضان البيطاني، وجمال محمد عبدالسلام عاشور، وعبدالجيد محمد علي عطية، وحسن علي محمد السماحي.​