مؤسسة مبادرة "Safe": رجال ونساء يتحرشون بالأطفال (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قالت سارة عزيز، مؤسسة مبادرة safe: "كنت أتطوع فى مكان بمنطقة بسيطة، كان هناك 8 فتيات أطفال يتعرضن للتحرش، وخلال الـ 8 سنوات، قابلت الكثيرين الذين لديهم خبرة في مسألة التحرش، لأنها تترك أثرا على شخصية من تعرضوا للتحرش، ولهذا السبب بدأت المؤسسة حتى يعبر المتعرضين للتحرش عن آراءهم".

وأضافت "عزيز" خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس مع خيرى رمضان وكريمة عوض، أن هناك 93% من المتحرشين بالأطفال، من أقرب الدوائر لهم، مثل "العائلة"، أو الجيران أو الأصدقاء المقربين، فهذا المتحرش يبنى علاقة في البداية مع الطفل، ليعرف الحدود جيدا.

وتابعت: "حينما بدأنا منذ 8 سنوات، كان الكثيرون يسألون عن سبب هذه المؤسسة، ولماذا غيرت (كارير) عملي، ولكن الأصعب والتحديات أن الناس لا تقدر ولا تعي الأزمة جيدا، ومع ذلك فالنسب كبيرة، إلا أن هذه النسب تقل تدريجيا، وهذا أمر جيد".

وأوضحت: "التعريف العلمي للتحرش للأطفال، حينما تتم ممارسة العنف على الطفل، أو بكلمة أو بنظرة أو لمسة لها 5 مستويات، وهناك طفلة قالت لي: (عمي بيلمسني بعنيه)، وهو ما يعنى أن عمها تحرش بها بالعين، وأيضا لا يجب أن يقبّل الكبار، الأطفال من أفواههم، ولا يجب أن يغير أي شخص ناضج وبالغ أمام طفل أو العكس".

واستطردت: "90 % من المتحرشين رجال، ولكن هناك 10 % من المتحرشين بالأطفال، سيدات، وتأتينا بلاغات، وتأتي من كل المستويات الاجتماعية، فأول كلمة نعلمها للطفل هي: (أنا غاليي.. وعندي قيمة)، فكل الجمل السلبية التي تقال للطفل تؤثر عليه، وحينما يتعرض للتحرش يشعر بأنه ليس له قيمة، وأيضا هناك رسائل توعية للمراهقين".

واختتمت: "هناك 4 علامات تدل على التحرش بالأطفال، أولهم كره الأطفال لأماكن معينة، وأيضا علامات على الجسد، والتبول اللاإرادى، ثم العنف أو الإنطواء المفاجئ، حينما تحدث هذه الأشياء، علينا السمع والتصديق والمساعدة، وإذا احتاج الأمر، فإن المجلس القومي للمرأة والأمومة والطفولة سيتدخل".