8 حالات تستوجب غسل الطفل يديه أثناء تواجده بالمدرسة.. اعرفها

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


مع بداية الموجة الثانية من جائحة كورونا، يتوجب على الجميع تطبيق الإجراءات الاحترازية، التى من شأنها أن تقى من الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، وهو ما شددت عليه اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.

ويأتى فى مقدمة الإجراءات الاحترازية التى ينبغى العمل بها، للوقاية من الإصابة بالفيروس، ارتداء الكمامة، لذا شددت الحكومة على ضرورة تفعيل تطبيق الغرامة على كل من يخالف ذلك، ويمتنع عن ارتداء الكمامة فى الأماكن العامة، وفى المحال التجارية ووسائل النقل الجماعى، مع مراعاة التباعد الاجتماعى.

كما يأتى من بين تلك الإجراءات، المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون، أو فركهما بمطهر أو كحول، وعدم لمس الفم والأنف والعينين نهائيا، لتجنب الإصابة بأى عدوى عالقة فى اليدين، خصوصا فى أثناء التواجد خارج المنزل.

وبينما يحتاج الكثير من الأشخاص إلى معرفة المزيد عن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، لتجنب الإصابة، خلال الموجة الثانية، التى يعدها الأطباء والباحثون، أشد خطرا من سابقتها، تحرص وزارة الصحة والسكان، على إعلان مجموعة من النصائح والإرشادات، للوقاية من الإصابة بالفيروس، ومن بينها حالات غسل الأيدى للتخلص من أى فيروسات.

وكشفت وزارة الصحة والسكان عن 8 8 حالات تستوجب غسل الطفل يديه أثناء تواجده بالمدرسة، ترصدها "الفجر" فيما يلى من سطور:

- عند الدخول إلى دورات المياه، والخروج منها.

- بعد التعامل مع المواد والألعاب التعليمية.

- عند الوصول إلى المدرسة.

- قبل وبعد تناول الطعام.

- بعد السعال أو العطس.

- قبل مغادرة المدرسة.

- بعد اللعب فى الخارج.

- عند اتساخ الأيدى.

وبشكل عام، استعرضت وزارة الصحة والسكان الحالات التى يحتاج فيها الشخص إلى غسل يديه، للوقاية من فيروس كورونا، وهى: قبل وبعد إعداد الطعام وتناوله، وبعد السعال أو العطس، وبعد استخدام دورة المياه، وبعد لمس الحيوانات، وقبل وبعد رعاية شخص مريض، وقبل وبعد تغيير حفاضات الطفل، وبعد لمس القمامة

وينبغى غسل اليدين بالماء والصابون، لمدة لا تقل عن 20 ثانية، للوقاية من فيروس كورونا.

ما ألزمت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى، أطراف العملية التعليمية، بارتداء الكمامات، وخصوصا الطلاب، وفى حالة عدم التزام أى طالب بارتداء الكمامة فى المدرسة، يتم اتخاذ إجراءات عدة حياله، إذ إنه فى البداية يتم توجيه إنذار أول، للطالب الذى لا يلتزم بارتداء الكمامة أثناء تواجده فى المدرسة، وفى حالة تكرار الطالب لنفس المخالفة، وعدم التزامه بارتداء الكمامة، يتم توجيه إنذار ثانٍ له، ووإذا تكرر الأمر بعد إنذار الطالب مرتين، ولم يلتزم بارتداء الكمامة، لا يسمح له بدخول المدرسة إلا بعد حضور ولى الأمر، وتحرير إقرار كتابى بالتزام الطالب بارتداء الكمامة، وذلك حفاظا على صحة وسلامة جميع الطلاب.

وفى بداية العام الدراسى الحالى، أصدرت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى، إرشادات وقائية، تضمنت كيفية الحماية من فيروس كورونا أثناء الدراسة، عن طريق غسل الأيدى باستمرار، وعدم وضع اليدين على الوجه، وتغطية الوجه عند العطس أو الكحة، وعدم استخدام الطالب لأدوات الغير، والتواصل مع المعلم عند شعور الطالب بأى تعب أو أعراض.

كما وجهت الوزارة نصائح عدة لأولياء الأمور، لحماية أبنائهم من فيروس كورونا، من خلال اختيار الأكل الصحى الذى يقدم لهم ما يحتاجونه من عناصر غذائية، وتشجيعهم على الرياضة والنظافة لوقايتهم، وتجنب إرسالهم للمدرسة إذا ثبت ارتفاع درجة حرارتهم، ومساعدتهم على الاهتمام بصحتهم طول الوقت.

ولحماية الطلاب من فيروس كورونا أثناء فترة تواجدهم فى المدرسة، شددت الوزارة على تنظيف المدرسة جيدا، وتعقيم أدوات الطلاب، وتهوية الفصول جيدا، والحفاظ على مسافات آمنة بين الطلاب، وقياس حرارة جميع الطلاب كل صباح، وتذكرة الطلاب دائما بالإرشادات الوقائية.

كما أصدرت وزارة الصحة والسكان، عددا من النصائح والإرشادات للطلبة، للوقاية من فيروس كورونا داخل المدارس، تمثلت فى: غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، للوقاية من جميع الأمراض المعدية، وعدم لمس حرف سلالم المدرسة إلا للضرورة، وحرص كل طالب على استخدام الأدوات المدرسية الخاصة به، دون أن يلمس أدوات الآخرين، وترك مسافة آمنة بين كل طالب وبين الآخرين، وترحيب الطلاب بزملائهم من بعيد، دون المصافحة أو العناق والتقبيل، الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وتناول الأطعمة الصحية، وأخذ قسط وفير من النوم، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بالمنزل، وفى حال وقوف الطلاب فى طابور الصباح، يتم مراعاة التباعد الجسدى بمسافة لا تقل عن متر، بالإضافة إلى التهوية الطبيعية للفصول لأنها الأفضل دائما.