عمرو أديب يكشف بالدليل نجاح زيارة السيسي إلى فرنسا

توك شو

عمرو أديب
عمرو أديب


عقب الإعلامي عمرو أديب، على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا، قائلا: "الزيارة نجحت نجاحا كبيرا"، مشيرا إلى أنه كان هناك توقع ان هذه الزيارة سيقابلها تحديات كبيرة. 

واستدل "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، على نجاح زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا بأن خديجة بن قنة (الإعلامية في قناة الجزيرة) تحدثت لمدة ساعة عن زيارة الرئيس إلى فرنسا، مضيفا: "النشرة من أولها لآخرها بتتحدث عن الزيارة.. وكده تعرف أنها نجحت". 

في سياق منفصل، علقت الكاتبة فابيولا بدوي، المتخصصة في الشأن الفرنسي، على زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الفرنسية "باريس" قائلة: "نحن أمام زيارة هامة من حيث الاهمية ومن حيث التوقيت والملفات خاصة في ظل أحداث متلاحقة تشهد المنطقة والعالم ليس ذلك فقط بل في الداخل الفرنسي وقد تمثل في بعض الاحيان نقاط تماس مع قضايا تخص مصر والمنطقة".

وأكدت "بدوي" خلال مداخلة عبر تطبيق عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على فضائية " ON"، مساء الإثنين، أن الزيارة شهدت زخمًا كبيرة وكثافة مضطردة في أجندة أعمال الرئيس السيسي خاصة في ظل كون الدولة الفرنسية دولة مؤسسات سواء مجلس الشيوخ أو عمدة باريس وغيرها من المؤسسات فكل مؤسسة هنا قائمة بذاتها وبالتالي حرصت كل هذه المؤسسات على المشاركة في الزيارة وأن تبدي رأيها.

واكملت: "الملفات التي طرحت لا تخص فقط مصر والمنطقة لكن قضايا متماسة مع قضايا مهمة تتعلق بالعالم وبقاع كثيرة منه ".

وحول ردود الافعال في الصحافة الفرنسية على زيارة الرئيس السيسي لباريس وقمة الإيليزيه وردود افعال الاخوان على منصات التواصل الاجتماعي والهجوم الشرس على ماكرون، قالت "فابيولا ": الإجابة على الاخوان اتضحت اليوم وليس لهم تأثير على الراي العام الفرنسي.. ومن يتحدث من قبل الاخوان على السوشيال ميديا يتصور وكأنه عالم بكافة الامور.

ولفتت إلى أن فرنسا طول عمرها تحترم ملف حقوق الانسان، وتؤمن به لكنها تحترم خصوصية البلدان وتحرص على تطبيق مبادئها في حقوق الانسان على نفسها وتريد من الاخرين احترام قوانينها وقواعدها لكنها لا تمارس ذلك على الآخرين بحكم التحالفات والتقارب والعلاقة مع الاخرين ".

وأشارت إلى أن فرنسا تبدي بعض الملاحظات على أوضاع حقوق الانسان في البلدان المختلفة لكنها لا تفرضها وهذا هو دستور فرنسا وليست قوانين ماكرون الشخصية.