فضائح استقواء الإخوان بالمنظمات المشبوهة لتشويه الدولة المصرية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


انكشفت حقيقة تحركات جماعة الإخوان الإرهابية، بالاستقواء بالمنظمات الأجنبية، وقيامهم بالترويج للشائعات والأكاذيب بغرض تشويه سمعة البلاد بالخارج، ولكن باءت جميعها بالفشل.

ويرصد "الفجر"، تحركات مشبوهة لجماعة الإخوان للاستقواء بالخارج.

تحركات مشبوهة
تتصف تحركات جماعة الإخوان الإرهابية جميعها بالمشبوهة، جراء اتصالاتهم بالجهات الخارجية والمنظمات الأجنبية، وقيامهم بالترويج للشائعات والأكاذيب بغرض تشويه سمعة البلاد بالخارج والتأثير على علاقاتها الدولية بما يخدم مصالحها وأهدافها.

والمراقب المشهد السياسي، يرى أن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية في الاستقواء بالخارج، فاشلة ولا جدوى منها، أمام إصرار الشعب ووعيه.

الاستقواء بالخارج
ولم تتوقف مساعي جماعة الإخوان الإرهابية عن الاستقواء بالخارج، لضرب الاستقرار بمصر وتهديد العلاقات والتحريض ضدها بتدويل قضايا مفبركة عن حقوق الإنسان، ولكنها دائمًا تفشل، رغم استمرارها في العمل على توطيد العلاقات بينها وبين بعض الاستخبارات الأجنبية، وأن يكون لها تواجد قوى في بعض هذه الدول، لحثهم على دعم التنظيم فى مختلف فروعه عالميا.

فضح التحركات
ورغم تحركاتها الخبيثة والمشبوهة في الخفاء لدعم فروعها عالميًا، انكشفت حقيقتهم أمام العالم أجمع، ومساعيهم لاستغلال الأوضاع في المنطقة العربية بتخريبها وهدم أمنها واستقرارها، ولكن دون جدوى.

وتدعي جماعة الإخوان الإرهابية، زورًا وبهتانًا، الأكاذيب والشائعات بشأن الدولة المصرية، لعل أحدثها؛ الإدعاء بشأن تدهور الحالة الصحية للنزيلة هدى عبدالمنعم عبدالعزيز. 

وتأتي تلك الأخبار ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب لتأليب الرأى العام في محاولة لحصول عناصر الجماعة المودعين على ذمة قضايا على امتيازات غير مستحقة قانونًا.

ولم تكف ادعاءات الجماعة الإرهابية الباطلة، بشأن الأحكام الصادرة ضد قياداتها المحبوسين على ذمة قضايا إرهابية في مصر، وصدرت بحق البعض منهم أحكام بالإعدام والسجن المؤبد، حيث تطالب بالإفراج عنهم رغم قضاياهم الإرهابية.