لا للعبودية.. كل ما تريد معرفته عن اليوم الدولي لإلغاء الرق

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



اليوم الدولي لإلغاء الرق، هو يوم فاصل في تاريخ الإنسانية لما قدمه للعالم من مساهمات لعبت دور في إلغاء العبودية بمختلف دول العالم وجعلت البشر أحرارا.

ويصادف يوم 2 من ديسمبر من كل عام اليوم الدولي لإلغاء الرق وهو اليوم الذي يذكر باتفاقية الأمم المتحدة بشأن منع الإتجار بالأشخاص واستغلال الغير في البغاء ذات الرقم 317 IV والتي صدرت في 2 ديسمبر 1949. 


يذكر أن خلال السنوات الماضية كانت ظاهرة الرق هي الأوسع انتشارا بين دول العالم، حتى جاء هذا اليوم ليحد من تلك الظاهرة.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن اليوم الدولي لإلغاء الرق التي يحييه العالم اليوم 2 ديسمبر:


-  2 ديسمبر، اليوم الدولي لإلغاء الرق، وهو اليوم الذي أعلنت فيه اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قمع الاتجار بالأشخاص واستغلال الغير في البغاء عام 1949.

- ينصب التركيز في هذا اليوم على القضاء على أشكال الرق المعاصرة مثل الاتجار بالأشخاص والاستغلال الجنسي وأسوأ أشكال عمل الأطفال والزواج القسري والتجنيد القسري للأطفال لاستخدامهم في النزاعات المسلحة.

- اعتمدت منظمة العمل الدولية بروتوكولًا جديدًا ملزمًا قانونًا يهدف إلى تعزيز الجهود العالمية للقضاء على العمل الجبري، التي دخلت حيز النفاذ في نوفمبر 2016.

- التذكير بمثل هذا اليوم ليس من باب الترف ولا السرد التاريخي لجرائم مضت بل هي ممارسات نعيشها في عصرنا الحالي، فهناك الكثير من القاصرين في سوق العمل دون رقابة كذلك غياب المتابعة على سوق العمل وتسليط الضوء على أوضاع العمال وأوقات دوامهم وأجورهم.

- يهدف التذكير باليوم إلى متابعة الدول للقوانين وتحديثها خصوصًا المتعلقة بالأطفال والقاصرين، وذلك للحد من إجبارهم على العمل.

- في هذا اليوم تقوم العديد من جمعيات حقوق الإنسان والنشطاء المستقلين برصد الانتهاكات الخاصة بالبشر سواء كانوا عمالًا أو أطفالًا أو نساء أو لاجئين وتوثيقها ومحاولة الوصول لحلول تنهي معاناتهم وتعاقب المتسببين بها.

- اليوم يشهد قيام الحكومات والمنظمات المعنية بعقد مؤتمرات وندوات تثقيفية لرفع درجة الوعي تجاه العبودية والرق في العصر الحديث للحد من تلك الظاهرة.