محافظة القاهرة: تطوير مسار نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال اللواء إبراهيم عبد الهادي، نائب محافظ القاهرة، إن تطوير ميدان التحرير شمل ترميم كافة المحال المتواجدة أسفل العمارات.

وأضاف "عبدالهادي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "اليوم" اليوم الثلاثاء أن جميع العمارات في ميدان التحرير هي عمارات تراثية، موضحًا أنه تم التعامل معها عن طريق جهاز التنسيق الحضاري.

وأشار نائب محافظ القاهرة، إلى أنه تم الاستعانة بعدد من المقاولين من أجل تطوير المحلات والعمارات في الميدان، بالإضافة إلى تطوير كل من المجمع والمتحف المصري، وذلك عن طريق وضع المسلة والكباش الأربعة بالتنسيق الكامل مع وزارة الآثار والسياحة.

وأكد، أن حادث نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط سيكون حدثًا عالميًا، لافتًا إلى أنه تم تطوير كامل لمسار نقل المومياوات من أرصفة وترميم للأسطح، والقيام بأعمال التشجير للظهور بصورة رائعة أمام العالم كله في وجود منصات إعلامية، وحضور سفراء من جميع أنحاء العالم، موضحًا أنه بدأ الدخول في تطوير شارعي طلعت حرب وقصر النيل وغيرها من شوارع منطقة وسط البلد.

إلى ذلك، قال الدكتور أحمد غنيم، المدير التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة، إن متحف الحضارة في الفسطاط هو مشروع قومي على قدر كبير من الجمال والرقي ولا يوجد ما يضاهيه على مستوى العالم.

وأضاف "غنيم" في لقائه عبر سكايب ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي": "متحف مميز في كل شيء، وهو بمثابة منارة ثقافية حضارية في قلبها او في جوهرها متحف، فهناك كثير من الأمور المرتبطة بالحضارة ليست متعلقة بالآثار مباشرة تحيط به".

وتابع: "هناك مسرح وأنشطة مدرسية وقاعة محاضرات كبيرة ومعامل ومراكز ترميم تخلي هذه المنشأة منارة ثقافية، وهذا المتحف ليس متحف نوعي مثل المتحف الإسلامي أو القبطي وليس متحف متخصص في الحضارة الفرعوني، ولكنه يضم تتبع للحضارات من قبل التاريخ حتى العصر الحالي".

وأشار إلى أن المتحف يضم مجموعات أثرية من الأسرة المختلفة من العصر الفرعونية، الإغريقي والروماني، ثم القبطي والإسلامي، حتى العصر الحديث، موضحًا أنه لا يضم فقط تماثيل أثرية ولكن للأخشاب والحلي والقماش وهذا ما يجعل هذا المتحف مختلف.

وأكد، أن ما يضيف الكثير لهذا المتحف هو تشريف ملوك وملكات مصر إلى المتحف، مستطردًا: "طريقة عرض هذه المومياوات ستكون مختلفة حيث سيتم عرضها بطريقة نزول إلى مقبرة لرؤية المومياوات والمقنيات الخاصة بها وبعض الأفلام التي تسرد بعض المعلومات عن هذه المومياء بطريقة مبهرة".

ولفت إلى أن هذا المتحف عبارة عن منشأة على طراز معماري فريد مصممة بشكل يوحي بالراحة ونوع من الوسع في كل شيء والتصميم يعكس بعض الأشياء المتعلقة بالحضارة عن طريق المزج بين أنواع مختلفة من الثقافة والحضارة مع الصناعة الترفيهية والبازارات والمطاعم وخلافه، حيث يتسع لأكثر من 50 ألف قطعة.