أسماء مصطفى عن التعصب الكروي: ربنا يهديكم دي لا عادتنا ولا تقاليدنا

الفجر الفني

بوابة الفجر



علقت الإعلامية أسماء مصطفى على حالات التعصب الكروي التي حدثت عقب مباراة الأهلي والزمالك.


قالت مصطفى خلال برنامجها "هذا الصباح" الذي تقدمه على قناة "إكسترا نيوز"، إن جدعنة المصريين لطالما كانت حائط الصد أمام كل محاولة لتغيير الهوية المصرية لأن الشعب له طبيعة خاصةً، موضحةً أن مصر عاشت طوال عمره بعاداتها وتقاليدها وقوانينها.


تابعت أن هناك بعض التصرفات الفردية السيئة وهذا لا يغطي على الأخلاق التي تربى عليها المصريين، لأن الرياضة وكرة القدم أخلاق، سواء المنافسة بين الفرق أو التشجيع، ولهذا جميع المصريين يرفضون التعصب الذي يتم توجييه إلى المنافسين ويخرج عن حدود اللياقة والأدب، موضحةً أن مباراة الأهلي والزمالك كانت بآداء راقي وكانت ليلة مصرية خالصة بامتياز. 


استكملت الإعلامية: أنا لا أهلاوية أو زمالكوية ولكن أيًا كان الفريق في النهائي فهو كان يلعب باسم البلد ولو كان أي نادي آخر في البطولة كانت قلوبنا هتكون معاهم، ولكن هناك تصرفات مرفوضة شاهدتها بعيني عقب المباراة وتؤكد أن التعصب الذي حذرنا منه ومن عواقبه على المصريين بشكل عام، وللأسف الهدوء قبل المباراة كان الهدوء الذي يسبق عاصفة لأنه تحول إلى تعصب أعمى بعد المباراة، وحدثت توجيه إهانات على مواقع التواصل الاجتماعي يعاقب عليها القانون يستهدف لاعبين من الفريقين خصوصًا تجاه نادي الزمالك الذي قدم آداء جيد جدًا وأراه خسر بشرف". 


أردفت أسماء مصطفى: "كل لاعب يعلم أن كل بطولة فيها مكسب وخسارة وأتمنى أن تعود الأخلاق مرة أخرى بين جماهير الفرق المصرية بعيدًا عن التمييز والإساءات والتنمر لأن الجميع يلعب في النهاية تحت راية مصر سواء في الأندية أو المنتخب الوطني".


شددت على أنه: يجب على من أخطأ أن يعتذر ولا نريد جرائم إنسانية ترتكب من نادي إلى آخر لأن الأندية محترمة والأهلي والزمالك تاريخ كبير يحافظون عليه، ولا مانع من التشجيع ولكن بدون إهانة، الزمالك فريق كبير والهزيمة لا تقلل منه والأهلي فريق كبير وأكيد لا يقبل الإساءة لأحد خاصةً المنافس، ربنا يهديكم ويزرع فيكم التسامح والروح الرياضية".