إماراتيون عن محمد بن زايد: قائد استثنائي وأيقونة فخر

السعودية

بوابة الفجر


رأى عدد من الكُتّاب والأدباء الإماراتيين، أن الحملة الوطنية التي أطلقها نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لشكر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هي رسالة نبيلة تجسد تلاحم القيادة الإماراتية، وفرصة لشكر قائد استثنائي على الإنجازات العظيمة التي قدمها لوطنه ولشعبه ولدول المنطقة، حتى تحول لأيقونة فخر أضحت محط أنظار العالم.

 

 

 

وأشار المثقفون الإماراتيون في تصريحات صحافية وفقا  لـ24، إلى أن "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جعل من جيش الإمارات مدرسة لتخريج القادة ولبذل التضحيات"، مؤكدين أنه "قائد من طراز رفيع، وإنجازاته يشار إليها بالبنان، وهو ما دفع بدفة الإمارات إلى الريادة العالمية في ظل قيادة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان".

 

 

 

بدوره، قال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ: "نحن حين نشكر محمد بن زايد نشكر تاريخاً من العطاء، كأنما نشكر رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد وجدا امتدادهما في الواقع".

 

 

 

 

 

وأضاف: "يكفينا شرفاً بناء الشيخ محمد بن زايد لجيش الإمارات الذي لا يعدّ جيشاً بالمعنى الاعتيادي، وإنما هو مدرسة جامعة إذ إنه خرّج أجيال من الأطباء والمهندسين والإعلاميين والأكاديميين والمسؤولين والوزراء ورؤساء الدوائر، إلى جانب التضحيات والبطولات التي قدمها للأمة العربية وفي أكثر من دولة عربية، وخصوصاً في اليمن نحو إعادة الشرعية".

 

 

 

 

 

وأشار الصايغ إلى أن "محمد بن زايد رجل عمل من أجل مصلحة شعب الإمارات، ومصلحة أمته العربية، واليوم هو رمز حقيقي، لا يشبه الشيخ زايد على صعيد الشكل فقط، بل من ناحية الجوهر والمضمون كذلك، ولذا نحن كنا ننتظر فرصة أن نشكره بهذا الشكل، فقد كنا نشكره بين أنفسنا كل يوم، وفي الصحافة والإعلام على منجزه الواضح، لكن نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أتاح لنا فرصة أن نشكره معاً بصوت واحد، وشكر محمد بن زايد في هذا المقام يساوي تماماً التزام شعب الإمارات بقيمه ومبادئه، وهو إعلان والتزام بالعمل المؤسسي الذي كرّسه محلياً واتحادياً وعربياً، وهو بمثابة تأكيد له أننا معه في التنمية الأخلاقية وفي السياسة الخارجية الأخلاقية، وفي التعليم الحقيقي وفي كل مبادراته من أجل المواطن الإماراتي والعربي".

 

 

 

 

 

وأردف الصايغ قائلاً: "لاشك أن اسم محمد بن زايد يتردد اليوم في الإعلام المحلي والعربي والعالمي، لأنه قائد من طراز استثنائي، وهذا ما يلفت إليه الشيخ محمد بن راشد في رسالته الجميلة والنبيلة تجاه أخيه الشيخ محمد بن زايد".

 

 

 

 

 

وتابع: "نحن الكُتّاب على وجه الخصوص نعجز عن السيطرة على مشاعرنا، على عكس ما يظنه البعض بأننا الأقدر على التعبير، إذ إننا نعجز لأننا ندرك حقيقة أهمية أن نأتي بلفظ وبمعنى مغاير ومفارق ولائق بالشيخ محمد بن زايد، لذلك يصعب علينا الكلام، ووعينا بأهمية ولي عهد أبوظبي وضرورة أن نعبّر عن حبه وشراكتنا معه في البناء والولاء والانتماء يجعل مهمتنا أصعب مما يُظن".

 

 

 

وأضاف الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات: "أدعو من خلال منبر 24 الوطني، كتاب وأدباء الإمارات، إلى المشاركة في شكر محمد بن زايد وقيادة الإمارات، ليس فقط بعبارات الشكر، وإنما بالعمل والتضحية والمشاركة في بناء الوطن، والفعل الإيجابي، وكل إنسان من خلال موقعه في دولة الإمارات يجب أن يعمل متمسكاً بنهج الشيخ محمد بن زايد في ظل رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مستذكرين غرس وإرث القائد المؤسس الوالد وحكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهذه هي المعادلة التي يجب علينا جميعاً العمل على تحقيقها، مؤكداً ثقته بأن شعب الإمارات قادر على تحقيق حلم الشيخ زايد بأفضل الصور في ظل وجود قيادة استثنائية والقائد الاستثنائي الشيخ محمد بن زايد".

 

 

 

 

 

ومن جهته، قال الكاتب والباحث الإماراتي، علي أبو الريش: "الشيخ محمد بن زايد لا يحتاج لمن يعرّف عنه لأن ما قدمه للإمارات وأعماله وإنجازاته واضحة للعيان على أرض الواقع، وهو الأيقونة التي نفخر بالنظر إليها في كل الخطوات التي يدفع بها الدولة إلى مزيد من الريادة والتقدم على كافة الأصعدة".

 

 

 

وأضاف: "يفخر كل مواطن ومقيم في الإمارات بالشيخ محمد بن زايد وشخصيته الاستثنائية التي تجاوزت تضاريس الإمارات ووصلت للعالم أجمع، وهو نموذج يحتذى به على الصعيد العالمي، وهذا لم يأت من فراغ، بل من غرس مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقادة الإمارات يسيرون بنا نحو فضاءات مشرقة، ونعتز ونفتخر بهذه الخطوات التي وضعت دولتنا على مرأى بصر كل إنسان في العالم، وأصبح يشار إليها بالبنان، كما أنها خططت بالعلم والعمل حتى وصلت الدولة إلى المراتب المتقدمة عالمياً في النمو والتطور والازدهار".

 

 

 

ومن جهته، قال الكاتب والباحث الإماراتي سلطان العميمي: "إن الحديث عن عطاء الشيخ محمد بن زايد للشعب ولدولة الإمارات وللوطن العربي والعالم لا يمكن اختصاره في حديث عابر أو مقال أو حتى كتاب، فهو قيادي وسياسي رفيع من الطراز الأول، ورجل دولة له مكانته وإنجازاته على الصعيد العالمي".

 

 

 

وأضاف: "هل نتحدث عن سياسات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجهوده داخل الدولة مع إخوانه الشيوخ حكام الإمارات لقيادة دفة الاتحاد تحت قيادة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؟ أم نتحدث عن الجانب الإنساني لديه وجهوده لمكافحة الفقر والأمراض في الدول الفقيرة؟ هل نتحدث عن الجانب الثقافي ودعمه للأدب والفنون؟ هل نتحدث عن جهوده ومساعيه لإقرار السلام والأمن في مختلف مناطق العالم؟ هل نتحدث عن مواقفه الدولية ضد قوى الإرهاب؟ أم عن موقفه لنصرة جاره في اليمن؟ أو عن دعمه للحركة الرياضية والشباب داخل الدولة وخارجها؟"

 

 

 

واختتم قائلاً: "إن من يتتبع إنجازات الشيخ محمد بن زايد في السنوات الماضية يدرك أنها تنطلق من رؤية واضحة وواعية ومتكاملة داخلياً وخارجياً لبناء دولة قوية وعصرية ذات مبادئ وأسس حضارية وأخلاقية"