بالأرقام.. 8 مدربين قادوا الأهلي والزمالك حتى نهائي دوري أبطال إفريقيا

الفجر الرياضي

الأهلي والزمالك
الأهلي والزمالك


يلتقي الأهلي والزمالك بعد غد الجمعة، في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا حيث تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم المصرية والأفريقية صوب الخط الجانبي للمستطيل الأخضر لمعرفة ما يمكن أن يقدمه كل مدير فني في هذه المواجهة مع فريقه.

ويخوض الفريقان المباراة بقيادة مدربين أجنبيين لتصبح المباراة الحاسمة على العرش الأفريقي وعلى رفع كأس البطولة مواجهة مصرية خالصة ولكنها بعقول أجنبية.

ويقود الأهلي في هذه المباراة المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني الذي تولى الفريق قبل أسابيع قليلة، بينما يقود الزمالك المدرب البرتغالي جايكمي باتشيكو الذي يخوض ولايته الثانية مع أصحاب الرداء الأبيض.

ولكن كلا المدربين لم يتول المهمة بأكملها في أدوار البطولة المختلفة ولم يكن مسؤولاً عن مسيرة فريقه منذ البداية وحتى الوصول للنهائي، وإنما تتشابه ظروف المدربين في أن كلاهما تولى المسؤولية قبل فعاليات الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأفريقي ليصبح النهائي يوم الجمعة المقبل، هو الاختبار الثاني له مع فريقه في البطولة الأفريقية هذا الموسم.

والمثير أن مسيرة الفريقين في البطولة هذا الموسم شهدت بصمات 4 مدربين تعاقبوا على تدريب الفريق.

في الأهلي، تعاقب على المهمة المدربون الأوروجوياني مارتن لاسارتي والوطني محمد يوسف ثم السويسري رينيه فايلر وأخيراً المدرب الحالي موسيماني.

وفي الزمالك، تعاقب على المهمة المدربون الوطني طارق يحيى ثم الصربي ميلوتين سريدوفيتش (ميتشو) والفرنسي باتريس كارتيرون وأخيراً البرتغالي باتشيكو.

وساهم في هذا بالتأكيد أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا والتي تسببت في امتداد الموسم لهذه النسخة من البطولة لأكثر من 15 شهراً حيث بدأت فعاليات هذه النسخة من البطولة بالدور التمهيدي في أغسطس (آب) 2019 بينما سيسدل عليها الستار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بسبب توقف المنافسات في وسط الموسم نتيجة جائحة كورونا.

واستهل الأهلي مشواره في البطولة بمواجهة فريق اطلع بره بطل جنوب السودان في الدور التمهيدي للمسابقة، حيث قاد لاسارتي الفريق في مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الفريق المصري 4-0، قبل أن تتم إقالته بسبب وداع الفريق المبكر من دور الـ16 لبطولة كأس مصر موسم 2018-2019.

وتولى المدرب المحلي محمد يوسف تدريب الأهلي بصورة مؤقتة خلفاً للاسارتي، حيث قاد الفريق للفوز 9-0 على اطلع برة في إياب الدور التمهيدي.

وجاء فايلر ليتحمل مسؤولية الفريق بدءاً من لقائه أمام كانو سبورت بطل غينيا الاستوائية في ذهاب دور الـ32 للمسابقة، قبل أن يرحل عن الفريق لظروف عائلية في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدما قاده للصعود للدور قبل النهائي.

وأثناء تولي فايلر تدريب الأهلي، خاض الفريق الأحمر عشرة لقاءات في البطولة، حيث حقق الفريق خلالها ستة انتصارات وثلاثة تعادلات وخسارة وحيدة، وأحرز الفريق 16 هدفاً وتلقى خمسة أهداف.

وأصبح موسيماني المدرب الرابع الذي يقود الأهلي في البطولة، بعدما تم تعيينه مدرباً للفريق خلفاً لفايلر، حيث صعد بـ(المارد الأحمر) للمباراة النهائية بعد تخطيه عقبة الوداد في الدور قبل النهائي، بعد فوزه 2-0 ذهاباً بالدار البيضاء و3-1 إيابا بملعب القاهرة الدولي.

في المقابل، بدأ الزمالك مشواره في البطولة مع مدربه المحلي طارق يحيى، الذي تولى تدريب الفريق بشكل مؤقت خلال لقائه مع ديكاداها الصومالي في ذهاب الدور التمهيدي، بعد إقالة المدرب الوطني خالد جلال.

وفاز الزمالك مع يحيى 7-0 على الفريق الصومالي، قبل أن يواصل الفريق الأبيض تفوقه على منافسه بالفوز 6-0 إياباً تحت قيادة ميتشو، الذي واصل مشواره مع الفريق في البطولة خلال دور الـ32، قبل أن تتم الإطاحة به عقب خسارة الفريق القاسية 0-3 أمام مضيفه مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية في بداية مشوار الفريق بمرحلة المجموعات.

وجاء كارتيرون ليتواجد على رأس القيادة الفنية للزمالك بدءاً من الجولة الثانية لدور المجموعات، حتى قاد الفريق للصعود إلى الدور قبل النهائي، لكنه رحل بشكل مفاجيء في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد قبوله عرضاً لتدريب فريق التعاون السعودي.

وخاض الزمالك 7 لقاءات في البطولة تحت قيادة كارتيرون، حقق خلالها 3 انتصارات و3 تعادلات وتكبد خسارة وحيدة، وأحرز خلالها الفريق ثمانية أهداف، ومني مرماه بثلاثة أهداف.

وبلغ الزمالك المباراة النهائية مع باتشيكو، الذي قاد الفريق للفوز 1-0 على مضيفه الرجاء البيضاوي المغربي في ذهاب الدور قبل النهائي، قبل أن يتغلب عليه مجدداً 3-1 في لقاء الإياب بملعب القاهرة الدولي.