أعطى لترامب.. ما هو عقار "ريجينيرون" الذي وافقت "FDA" على استخدامه لعلاج كورونا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



في ظل مساعي العالم للبحث عن علاج لفيروس كورونا المستجد، وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA" على الاستخدام الطارئ لعقار الأجسام المضادة  "ريجينيرون"، والذي أعطى للرئيس دونالد ترامب.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن عقار ريجينيرون بعد موافقة FDA على استخدامه لعلاج كورونا.

عقار ريجينيرون
يعتبر عقار ريجينيرون، مزيج من اثنين من الأجسام المضادة: بروتينات مقاومة للعدوى تم تطويرها للالتصاق بجزء من فيروس كورونا المستجد الذي يستخدمه لغزو الخلايا البشرية.

تلتصق الأجسام المضادة بأجزاء مختلفة من "شوكة بروتينية" على غلاف الفيروس، ما يؤدي إلى تشويه بنيتها - بطريقة مماثلة لتغيير شكل مفتاح بحيث لا يلائم قفله.

الاستخدام الطارئ
ووافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA" على الاستخدام الطارئ للعقار، لعلاج فيروس كورونا والذى اعطى للرئيس ترامب، وذلك وفقا لموقع FDA و"Reuters".

وقال الموقع، أصدرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية اليوم تصريحًا للاستخدام الطارئ للعلاج بالأجسام المضادة لعلاج فيروس كورونا من شركة ريجينيرون  Regeneron Pharmaceuticals ، وهو علاج تجريبي تم تقديمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أكد أنه ساعد في علاجه من المرض.

تم تصميم "كوكتيل الأجسام المضادة من ريجينيرون   Regeneron   الذي يحتوي على جسم مضاد من إنتاج الشركة، وثاني معزول عن البشر الذين تعافوا من فيروس كورونا بحيث يبحث الجسمان المضادان عن بروتين سبايك لفيروس كورونا ويربطهما لمنعه من دخول الخلايا البشرية السليمة.

نتائج العقار
وفي هذا الصدد، قالت شركة ريجينيرون، إن الأدلة السريرية من تجارب المرضى الخارجيين تشير إلى أن الأجسام المضادة وحيدة النسيلة مثل عقار ريجينيرون REGEN-COV2  لها أكبر فائدة عند إعطائها مبكرًا بعد التشخيص، وفي المرضى الذين لم يطوروا استجابتهم المناعية أو الذين لديهم حمولة فيروسية عالية" عدد الفيروس كبير في الجسم"

أضافت الشركة، أنها تتوقع أن يكون لديها عقار ريجينيرون REGEN-COV2 جاهزًا لنحو 80 ألف مريض بحلول نهاية هذا الشهر، وحوالي 200 ألف مريض بحلول الأسبوع الأول من يناير وما يقرب من 300 ألف مريض في المجموع بحلول نهاية يناير.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.