الأسباب الحقيقية وراء أزمة تامر وزوجته

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر



فوجئ كل متابعى ومحبى تامر حسنى وزوجته المغربية بسمة بوسيل خلال الأيام القليلة الماضية ببسمة وهى تعلن انفصالها عن تامر بشكل مفاجئ من خلال صفحتها على انستجرام بأنه جار الانفصال الرسمى، وبعدها بدقائق قليلة تم حذف المنشور، والذى أعادته بسمة مجددا أكثر من مرة لمدة ساعات، وقد علمنا من مصدر مقرب للطرفين بأن القائمين على السوشيال ميديا الخاصة بتامر حسنى قاموا بحذف الكلام من صفحتها خاصة أنه فى توقيت غير مناسب لطرحه أغنيات جديدة من ألبومه «خليك فولاذى».

كنا قد انفردنا قبل فترة بالخلافات التى تحاوط علاقة تامر وبوسيل فهى ليست وليدة اللحظة فقد تم الانفصال قبل ست سنوات فى عام 2014 وأعلن عنه الثنائى وقتها قبل أن يتم الصلح، لكن بعدها ظلت المشاكل تتفاقم بسبب غيرتها الشديدة على تامر الذى ترك لها مساحات خاصة لعملها كإطلاق خط تجميلى خاص بها، لكن تصر بوسيل طوال الوقت على ألا تتركه بدونها.

فى صيف 2018 وصلت المشاكل لذروتها وبدأ تامر يفكر فى الانفصال ولو بشكل مؤقت وحتى تستقر الأوضاع لكنه تراجع بعد أن وضعت زوجته مولودها الثالث آدم الذى يعتبره «حلم عمره»، بأن ينجب صبى، وبالفعل عادت الأمور إلى مجاريها بينهما.

لكن ظل تامر يبحث عن مساحته الشخصية خاصة أن بسمة تتواجد معه فى كل مكان سواء عمل أو صداقاته، فحافظ تامر بقدر الإمكان على شكل العلاقة الخارجى كى لا يتأثر نجاحه بسبب حياته الشخصية، ولكن مؤخرا ظهوره فى أماكن عامة بصحبة صديقاته ومعجباته واحتفاله بألبومه الجديد بطريقته الخاصة جعل بسمة تنفجر وتخرج عن صمتها وتعلن الانفصال، وهو ما أزعج تامر الذى لا يحب أن تكون حياته الخاصة فى العلن، فقرر أن يحتوى الموقف خاصة أنه عانى فى طفولته من انفصال والديه فقرر أن يعلن صلحه لزوجته عبر صفحته أيضا لتعتذر هى الأخرى عما بدر منها، كما نجح المقربون من تامر وبسمة فى الصلح خلال ساعات بسيطة وقبل أن يتم الانفصال رسميا.