بشهادة العالم.. اقتصاد مصر يحقق نمو رغم كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في وقت تراجع فيه اداء الاقتصاد في مختلف دول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا التاجي المستجد المسبب لمرض "كوفيد-١٩"، وجد الاقتصاد المصري نفسه يحقق نمو بشهادة أكبر المنظمات الدولية.

وفيما يلي يقدم أبرز المؤسسات التي أدلت بتصريحات بشأن وضع الاقتصاد المصري في عصر كورونا:

- صندوق النقد الدولى قال إن الاقتصاد المصرى حقق أداء أفضل من المتوقع بالرغم من جائحة كورونا، وذلك بفضل حزمة الإجراءات التنشيطية السريعة والشاملة والمتوازنة التى اتخذتها الحكومة، واستجابة السياسة النقدية، ومبادرات القطاع المالى الموجهة للقطاعات والفئات المتضررة، والطلب الذى قدمته مصر للصندوق فى الوقت المناسب للحصول على تمويل من خلال "أداة التمويل السريع" و"اتفاق الاستعداد الائتمانى" بقيمة 8 مليارات دولار تقريبا.

- توقعات البنك الأوروبي بشأن معدلات النمو خلال عام 2020، أكدت أن مصر ستسجل معدل نمو يصل لـ 2%، بينما من المتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي لكل من طاجيكستان وتركمانستان بنسبة 1% لكل منهما، وكذا أوزباكستان وليتوانيا انكماشًا بنسبة 2% لكل منهما، على أن تسجل أذربيجان انكماشًا بنسبة 3%.

- وكالة "بلومبرج" أكدت استمرار استحواذ مصر على صدارة معدلات نمو دول المنطقة للشهر التاسع على التوالي، وذلك لتوقعات عام 2020، ليسجل نحو 2% خلال أزمة كورونا –وفقًا لتقرير سبتمبر 2020-، بعدما كان من المتوقع وفقًا للوكالة ذاتها أن يصل لـ 5.7% قبل الأزمة -وفقًا لتقرير يناير 2020.



وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.

يذكر أن خبراء الاقتصاد أجمعوا أن إجراءات الإصلاح الإقتصادي التي اعتمدتها الحكومة خلال السنوات الأخيرة لعبت دورا في الحد من تأثير تداعيات فيروس كورونا التاجي المستجد المسبب لمرض "كوفيد-١٩" على الإقتصاد المصرى وكذاك كافة المؤسسات المشاركة في العملية الإقتصادية سواء بنوك أو بورصة أو شركات وما شابه ذلك.