فصلها وإلغاء ندب والدتها.. تفاصيل واقعة طالبة "الضفائر الفوشيا"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أثيرت أزمة داخل مدرسة وجيه بغدادي الثانوية، جراء مزاعم والدة طالبة صاحبة الضفائر المصبوغة بالفوشيا، بأن المدرسة أجبرت ابنتها على ارتداء الحجاب، لكن التحقيقات أثبتت عكس ذلك.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن واقعة طالبة الضفائر الفوشيا.

واقعة طالبة الضفائر
البداية، حينما زعمت والدة إحدى طالبات مدرسة وجيه بغدادي الثانوية بنات بإدارة جنوب الجيزة التعليمية، والمعلمة في المدرسة ذاتها، أن المدرسة أجبرت ابنتها على ارتداء الحجاب، وهددتها بالفصل لأنها "عاملة شعرها ضفاير".

وسارعت والدة الطالبة، بنشر الواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تقدمت بشكوى، دون انتظار نتيجة تحقيق لجنة الشئون القانونية مع كلا من مديرة المدرسة والأخصائيين والمشرفين.

تحقيقات المدرسة 
واستطاعت لجنة التحقيق في الواقعة، الانتهاء من عملها الخميس الماضي، وتم رفع تقريرها إلى الشئون القانونية بالإدارة التعليمية.

وتحررت مذكرة بكل ما قامت به والدة الطالبة، وأحيلت إلى الشئون القانونية، بعد تطاولها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهو أمر ممنوع بقرار وزاري.

نتائج التحقيقات
وأثبتت التحقيقات التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، أنه لم يتم إجبار الطالبة، لكن تم الاعتراض على شكل شعرها "ضفائر مصبوغة بالفوشيا".

فصل الطالبة وندب والدتها 
وبعد انتهاء التحقيقات، أصدرت المدرسة قرارًا بفصل الطالبة 3 أيام فصلا مؤقتًا، مع التنبيه بفصلها نهائيا حال إصرارها على الحضور للمدرسة بالمظهر المخالف للائحة الانضباط المدرسي وتغيير لون شعرها.

كما قررت مديرية التربية والتعليم بالجيزة، إنهاء انتداب المعلمة والدة طالبة الضفائر ونقلها من مدرسة وجيه البغدادي الثانوية كمعلمة جغرافيا وإعادتها إلى مدرستها الأصلية أحمد شوقي الإعدادية.

وانتشرت الواقعة، باستغاثة والدة الطالبة والتي تعمل معلمة بمدرسة وجيه البغدادي الثانوية بالجيزة، عبر حسابها على «فيس بوك»، تتهم إدارة المدرسة بالتعنت ضد ابنتها المقيدة بالصف الأول الثانوي وتفرض عليها الحجاب.

ونفى الدكتور طارق شوق، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تردد من إجبار الفتاة على ارتداء الحجاب، وأن الخطأ جاء من جانب الطالبة التي استخدمت اللون- الفوشيا- في صبغ خصلات شعرها، وهو ما يعد من غير الجائز في المدارس.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن مديرة مدرسة وجيه بغدادي الثانوية بنات بالجيزة، والأخصائية الاجتماعية طلبتا من الفتاة تغيير لون شعرها الذي لا يتناسب مع وجودها في المدرسة، وحتى لا تقتدي بها زميلاتها.