بعد حجزه.. الفئات التي لها الأولوية في الحصول على لقاح كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تسعى الدولة المصرية لتوفير لقاحات كورونا، لحماية مواطنيها من عدوى تفشي الفيروس، فهناك بعض الفئات التي لها الأولوية في الحصول عليه، كالطواقم الطبية، وأصحاب الأمراض المزمنة.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن الفئات التي لها الأولوية في الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد.

الفئات التي ستحصل على اللقاح
في ضوء توفير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، فهناك فئات ستكون لها الأولوية وهم الأطقم الطبية، وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، والحوامل.

حجز لقاحات كورونا 
واستطاعت مصر حجز حصتها من اللقاح الأمريكي "فايزر"، عقب تجميع المعلومات الكافية عنه وفور ثبوت فعاليته ومأمونيته سيتم توافره.

سارعت بحجز 30% من اللقاح الذي تعكف جامعة أكسفورد على إنتاجه.

واستطاعت حجز 30 مليون جرعة من اللقاح البريطاني، من إجمالي 400 مليون جرعة لقاح سيتم إنتاجها كمرحلة أولى.

وضمن تحركات توفير اللقاح، وافق صندوق الثروة السيادي الروسي، على توريد 25 مليون جرعة من لقاحه المحتمل لمرض كوفيد-19 إلى مصر عبر شركة فاركو التي وصفها بأنها واحدة من مجموعات صناعة الأدوية الرائدة في مصر.

وأبرم صندوق الاستثمار المباشر الروسي عدة صفقات لتوريد لقاح (سبوتنك-في) إلى الخارج، ومنها توريد 100 مليون جرعة إلى الهند حيث يُتوقع أيضا أن يجري تجارب سريرية.

وشاركت مصر، في مرحلة التجارب الثالثة، للقاحين ضد فيروس كورونا، حيث تجرى بمقر شركة فاكسيرا بداخل مبنى المصل واللقاح.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.