صحيفة: تركيا أصبحت دولة شاردة وتسعى للعدوان في عهد أردوغان

عربي ودولي

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان


قالت صحيفة إماراتية، إن تركيا في عهد رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، لم تعد دولة طبيعية تعيش في وئام وسلام مع جيرانها والعالم، وملتزمة بالقوانين الدولية وبميثاق الأمم المتحدة. لقد تحولت إلى دولة شاردة تمارس الهيمنة والعدوان والتوسع، وترعى الإرهاب ومنظماته، وتقوم بتوزيعه حيث يمكن لها أن تضع قدمها، أو تدس أنفها، لعلها تستعيد مجداً غابراً يعشش في ذهن أردوغان.


وتابعت صحيفة "الخليج" ، أن تمارس دولة ما الإرهاب كنهج سياسي، فهذا يضعها في مواجهة العالم، ويستوجب وضع حد لها، لأنها تشكل تهديداً للأمن والسلم العالميين، ولا يجوز الاستمرار في مراعاة خاطرها، أو التستر عليها، لحسابات معينة ومصالح اقتصادية أو عسكرية، وتركها تجول وتصول في المنطقة، تاركين لها الحبل على الغارب، خصوصاً أن خطرها بات يتجاوز محيطها إلى مناطق ودول أخرى.


وذكرت أنه عندما تقرر الحكومة الفرنسية حظر «منظمة الذئاب الرمادية» التركية على أراضيها باعتبارها منظمة إرهابية، «تحرّض على التمييز والكراهية، ومتورطة في العنف»، فلأن فرنسا استشعرت خطر هذه المنظمة التي تعتبر الجناح العسكري لحزب الحركة القومية التركي بزعامة دولت بهتشلي، المتحالف مع حزب العدالة والتنمية، الذي يشكل دعامة لأردوغان للاستمرار في الحكم، الأمر الذي أثار حفيظة أنقرة التي توعدت برد «حازم إلى أقصى الحدود»، واعتبرت القرار الفرنسي «استفزازاً».


وأشارت إلى أن تركيا تستخدم كل أذرعها الإرهابية حيث تستطيع في سوريا وليبيا وأذربيجان، ولا تقتصر على التنظيمات الموجودة في سوريا مثل «جبهة النصرة» و«حركة تحرير الشام» و«فيلق الشام» و«جيش العزة» و«حركة نور الدين زنكي» و«الحزب التركستاني»، وغيرها، فلديها احتياطي من التنظيمات الإرهابية يمكن أن تلجأ إليه في أي زمان ومكان.


وقالت الخليج" في ختام افتتاحيتها :" الحقيقة أن العالم لن يكون بأمان وسلام طالما هناك أردوغان في تركيا".