تبدأ بالإنذار.. إجراءات التعليم حيال الطلبة غير الملتزمين بارتداء الكمامة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تحرص وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى، على متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية فى المدارس، لوقاية الطلبة من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، أثناء فترات تواجدهم بالمدرسة.

وفى ظل انتشار جائحة كورونا، وتفشيها فى الكثير من دول العالم، خلال الموجة الثانية، التى تعد أشد فتكا من سابقتها، ومع بداية الارتفاع التدريجى فى أعداد المصابين بالفيروس فى مصر، وسط تحذيرات أطلقتها الحكومة، بضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، للحد من انتشار الفيروس، ومواجهة موجة ثانية محتملة من الجائحة، حرصت الوزارة على رعاية الطلاب ووقايتهم، من خلال التنبيه على الجميع بارتداء الكمامات أثناء فترة تواجدهم بالمدارس، إلى جانب التنبيه على المعلمين وجميع أطراف العملية التعليمية باتباع نفس الإجراءات، تجنبا للإصابة بكورونا.

وفى حالة عدم التزام أى طالب بارتداء الكمامة فى المدرسة، يتم اتخاذ إجراءات عدة حياله، ترصدها "الفجر" فيما يلى من سطور:

- فى البداية يتم توجيه إنذار أول، للطالب الذى لا يلتزم بارتداء الكمامة أثناء تواجده فى المدرسة.

- وفى حالة تكرار الطالب لنفس المخالفة، وعدم التزامه بارتداء الكمامة، يتم توجيه إنذار ثانٍ له.

- وإذا تكرر الأمر بعد إنذار الطالب مرتين، ولم يلتزم بارتداء الكمامة، لا يسمح له بدخول المدرسة إلا بعد حضور ولى الأمر، وتحرير إقرار كتابى بالتزام الطالب بارتداء الكمامة، وذلك حفاظا على صحة وسلامة جميع الطلاب.

كانت مواقع إلكترونية، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، قد تداولت أنباء عن تغريم الطلاب 4 آلاف جنيه حال عدم الالتزام بارتداء الكمامة داخل المدارس، الأمر الذى نفته وزارة التربية والتعليم.

فبعد أن رصد المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، ما أثير من أنبار، تواصل مع وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى، التى نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لتغريم الطلاب 4 آلاف جنيه حال عدم الالتزام بارتداء الكمامة داخل المدارس.

وشددت الوزارة على أنه تم التنبيه على جميع العاملين فى المديريات والإدارات التعليمية والمدارس، بضرورة ارتداء الكمامة، وذلك إيماءً لقرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مشيرة إلى أنه تم التنبيه على الطلاب، الأكثر من 12 عاما، بضرورة ارتداء الكمامة.

وذكرت الوزارة أنه فى إطار حرص الدولة على حماية الطلاب، فى ظل أزمة كورونا، تم تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية بالمدارس، والتى تتمثل فى تهوية الفصول والمعامل، ومنع تجمعات أولياء الأمور، ودخول الطلاب بانتظام، وتطهير الفصول والأسطح المشتركة، فضلا عن الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعى بين الطلاب، كما يراعى التباعد أثناء عملهم فى مجموعات، وأثناء الفسحة المدرسية، إلى جانب التزام العاملين بارتداء الكمامات، كما سيتم عمل تحليل دورى لبيانات الغياب والحالات المكتشفة، ومتابعة المخالطين للاكتشاف المبكر للحالات والحد من انتقال العدوى، بالإضافة لرفع الوعى لجميع الفئات المشاركة فى العملية التعليمية بما فيهم أسر الطلاب.

وفى بداية العام الدراسى الحالى، أصدرت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى، إرشادات وقائية، تضمنت كيفية الحماية من فيروس كورونا أثناء الدراسة، عن طريق غسل الأيدى باستمرار، وعدم وضع اليدين على الوجه، وتغطية الوجه عند العطس أو الكحة، وعدم استخدام الطالب لأدوات الغير، والتواصل مع المعلم عند شعور الطالب بأى تعب أو أعراض.

كما وجهت الوزارة نصائح عدة لأولياء الأمور، لحماية أبنائهم من فيروس كورونا، من خلال اختيار الأكل الصحى الذى يقدم لهم ما يحتاجونه من عناصر غذائية، وتشجيعهم على الرياضة والنظافة لوقايتهم، وتجنب إرسالهم للمدرسة إذا ثبت ارتفاع درجة حرارتهم، ومساعدتهم على الاهتمام بصحتهم طول الوقت.

ولحماية الطلاب من فيروس كورونا أثناء فترة تواجدهم فى المدرسة، شددت الوزارة على تنظيف المدرسة جيدا، وتعقيم أدوات الطلاب، وتهوية الفصول جيدا، والحفاظ على مسافات آمنة بين الطلاب، وقياس حرارة جميع الطلاب كل صباح، وتذكرة الطلاب دائما بالإرشادات الوقائية.

كما أصدرت وزارة الصحة والسكان، عددا من النصائح والإرشادات للطلبة، للوقاية من فيروس كورونا داخل المدارس، تمثلت فى: غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، للوقاية من جميع الأمراض المعدية، وعدم لمس حرف سلالم المدرسة إلا للضرورة، وحرص كل طالب على استخدام الأدوات المدرسية الخاصة به، دون أن يلمس أدوات الآخرين، وترك مسافة آمنة بين كل طالب وبين الآخرين، وترحيب الطلاب بزملائهم من بعيد، دون المصافحة أو العناق والتقبيل، الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وتناول الأطعمة الصحية، وأخذ قسط وفير من النوم، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بالمنزل، وفى حال وقوف الطلاب فى طابور الصباح، يتم مراعاة التباعد الجسدى بمسافة لا تقل عن متر، بالإضافة إلى التهوية الطبيعية للفصول لأنها الأفضل دائما.