اضطرابات وإقالات للمسئولين.. ماذا يحدث في إثيوبيا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تشهد إثيوبيا خلال الساعات الحالية حالة من الاضطرابات الكبرى التي نتج عنها تغيير في المسئولين وكذلك توتر الشارع بأديس أبابا بجانب مخاوف الرأي العام العالمي من وقوع حرب أهلية في تلك الدولة الأفريقية.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الأحداث التي تشهدها إثيوبيا خلال الفترة الراهنة وأدت إلى توتر الشارع والمواطنين:

- شهد إقليم تيغراي الإثيوبي ضربات جوية عديدة، جراء تكثيف رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الحملة العسكرية في تلك المنطقة، وقال إنها "عملية لإنفاذ القانون"، الأمر الذي زاد المخاوف من تصاعد التوتر واندلاع حرب أهلية.

- قال زعماء منطقة تيجراي المضطربة في شمال إثيوبيا اليوم الاثنين إن الحكومة الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد شنت أكثر من عشر ضربات جوية على المنطقة في الأيام القليلة الماضية، ولم تذكر الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تحكم الإقليم الواقع على الحدود مع إريتريا والسودان، وقوع إصابات أو قتلى في بيان نشرته على فيسبوك.

- وهناك عداء بين الحكومة الاتحادية الإثيوبية وإقليم التيجراى، ظلت تتفاقم حتى تحولت إلى مواجهات عنف دامية على مدار الشهور الماضية، ويعتقد الخبراء أن اندلاع حرب شاملة في إثيوبيا لن يضر البلاد فحسب، ولكن أثرها السييء يمتد إلى الدول المجاورة، وهى إريتريا وجنوب السودان وجيبوتى الصومال وكينيا.

- هدف تلك الضربات فرض سيادة القانون لضمان السلام والاستقرار من خلال تقديم المتسببين في زعزعة الاستقرار للعدالة، حسب ما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، لكنه تجاهل دعوات من الأمم المتحدة والحلفاء في المنطقة للتفاوض مع القادة المحليين في الإقليم، وهي موطن جماعة عرقية ظلت تقود الائتلاف الحاكم على مدى عقود إلى أن تولى أبي السلطة عام 2018.

- رئيس إقليم تيغراي الإثيوبي دبرصيون جبراميكائيل أكد أنه سيكون من الجيد محاولة وقف القتال مع القوات الاتحادية والتفاوض، مشيرا رغم ذلك إلى استمرار الدفاع عن إقليمه، متابعا: " "الإقليم سيواصل الدفاع عن نفسه إلى أن توافق السلطات الاتحادية على التفاوض... الحكومة المركزية فقدت سلطتها هناك، وما زالت تقصف بعض الأهداف بالطائرات".

- وبعد إقالة قائد الجيش ورئيس المخابرات ووزير الشؤون الخارجية، من مناصبهم، قالت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، إن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أصدر قرارات بتعيين 6 مسؤولين حكوميين جدد، في وظائف رفيعة المستوى، وهم: ديميكي ميكونين، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، الجنرال برهانو جولا، رئيس أركان قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، اللفتنانت جنرال أبيباو تاديسي، نائب رئيس الأركان لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، تميسجين تيرونه، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، ديميلاش جبريمايشيل، المفوض العام للجنة الشرطة الاتحادية، جيدو أندارجاتشو، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء.