موقع أمريكي يكشف أبرز المرشحين لتولي المناصب الرئيسية في إدارة بايدن

عربي ودولي

جو بايدن
جو بايدن


نشر موقع "بوليتيكو"، اليوم الأحد، تقريرًا كشف فيه عن أسماء المرشحين الأوفر حظا للمناصب الرئيسية في إدارة المرشح الديمقراطي الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن.

 

وقال التقرير، إن بايدن سيواجه ضغطا على عدة جبهات، موضحا أن بعض الديمقراطيين يتوقعون منه تشكيل مجلس الوزراء الأكثر تنوعا في تاريخ أمريكا.

 

وبحسب التقرير، طلب الذراع الأيسر من حزبه، تشكيل الحكومة الأكثر تقدمية منذ عهد فرانكلين روزفلت، ولدى وول ستريت ووادي السيليكون اللذين مولا حملة بايدن مصالح مختلفة إزاء توزيع الحقائب الوزارية، ناهيك عن الجمهوريين الذين سيحتاج بايدن إلى موافقة عدد من السيناتورات عنهم في مجلس الشيوخ على التعيينات الجديدة.

 

 

وذكر موقع "بوليتيكو"، أنه من المتوقع أن تعود حقيبة وزارة الدفاع في إدارة بايدن المستقبلية، حسب تقرير "بوليتيكو"، إلى ميشيل فلورنوي لتصبح بذلك أول امرأة ستتولى رئاسة البنتاغون.

 

وسبق أن تولت فلورنوي منصب مساعد وزير الدفاع للشؤون السياسية إبان الولاية الرئاسية الأولى لباراك أوباما.

 

وأوضح الموقع، أن فلورنوي شاركت الصيف الماضي في إعداد مشروع قرار بشأن تفعيل جهود البنتاغون لتجاوز الصين في مجال تطوير التكنولوجيات الجديدة.

 

وكانت فلورنوي، أعربت في مقابلة صحفية مؤخرا عن قناعتها بضرورة توسيع طيف مسائل الأمن القومي التي يتعامل معها البنتاغون، نظر لتجربة جائحة فيروس كورونا.

 

وأما بخصوص المرشحين المحتملين الآخرين لمنصب وزير الدفاع، فهما السيناتورة تامي داكوورث، العسكرية السابقة التي فقدت قدميها جراء إسقاط مروحيتها في العراق، والسيناتور جاك ريد، وهو كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ.

 

كما كشف الموقع الأمريكي، أن سوزان رايس، مستشار الأمن القومي في إدارة أوباما، تعد المرشحة الأوفر حظا لتولي منصب وزير الخارجية في إدارة بايدن، على الرغم من الخلافات التي برزت بينهما سابقا بشأن طريقة التعامل مع الاضطرابات الاجتماعية في مصر وليبيا.

 

ولفت موقع "بوليتيكو"، إلى أن المعارضة الشديدة من قبل الجمهوريين التي تعود جذورها إلى قضية اغتيال السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريستوفر ستيفنز، في مدينة بنغازي عام 2012 قد تقوض فرص رايس لتولي هذا المنصب.

 

وقال الموقع إن المرشحين المحتملين الآخرين لتولي حقيبة وزارة الخارجية هم ويليام بورنس الذي سبق أن تولى منصب نائب وزير الخارجية في إدارة أوباما والسيناتوران عن ولايتي ديلاوير وكونيكتيكوت، كريس كونس وكريس مورفي، نقلًا عن موقع قناة روسيا اليوم.