تكلفته 2.9 مليار دولار.. أبرز المعلومات عن سد ومحطة جيوليوس نيريري

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


كلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، الحكومة المصرية، بمتابعة مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريرى، فى تنزانيا، على أعلى مستوى، بحيث يكون معبرا عن قدرة قطاع المقاولات المصرية على إنجاز المشروعات الكبرى بأعلى جودة.

يأتى ذلك فى إطار حرص الرئيس السيسى، على استعادة الريادة المصرية فى القارة السمراء، وتعميق العلاقات مع الدول الإفريقية، بجانب قيام مصر بدورها الرائد والمسؤول تجاه بلدان قارتها.

وفى هذا السياق، تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية، بدولة تنزانيا.

فيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز المعلومات عن مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريرى، فى تنزانيا:

- يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى، سير العمل بالمشروع بشكل دورى.

- يقام المشروع فى إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، واهتمام مصر بالشأن الإفريقى، إلى جانب الاهتمام المصرى بتنفيذ هذا المشروع المهم للشعب التنزانى، نظرا للدور المقرر للسد والمحطة فى توفير الطاقة الكهربائية لدولة تنزانيا، ودفع معدلات التنمية بها.

- بدأ العمل على نفيذ المشروع فى شهر ديسمبر 2018.

- يتولى تنفيذ المشروع تحالف مصرى مكون من شركتى المقاولون العرب والسويدى إلكتريك.

- بلغ عدد العاملين بالمشروع 5233 عاملا، من بينهم 526 عاملا مصريا، و3974 عاملا تنزانيا، فضلا عن 733 عاملا أجنبيا من دول أخرى.

- تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 2.9 مليار دولار.

- يهدف المشروع إلى السيطرة على فيضان نهر روفيجى، وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة.

- المشروع عبارة عن إنشاء سد على نهر روفيجى بطول 1025 مترا عند القمة، وبارتفاع 131 مترا.

- تبلغ السعة التخزينية للسد حوالى 34 مليار متر مكعب.

ويتضمن المشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات.

- تقع المحطة على جانب نهر روفيجى، بمنطقة مورغورو، جنوب غرب مدينة دار السلام، وهى العاصمة التجارية، وأكبر مدن دولة تنزانيا.

- ستكون المحطة هى الأكبر فى تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 آلاف ميجا وات فى الساعة سنويا.

- سيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، وسيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية.

- بلغت أعمال حفر وتفجير الصخر بالمحطة، حتى الآن، حوالى 2 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى أعمال الخرسانات وتثبيت جوانب الحفر.

- يشتمل المشروع على إنشاء 4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائى، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسى لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسى، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسى، ومفيض طوارئ.

- كما يشتمل المشروع على منطقة مأخذ المياه التى يوجد بها 3 أنفاق لنقل المياه من الخزان إلى التوربينات، ومحطة توليد الكهرباء، التى تحتوى على 9 توربينات.

- ويشتمل المشروع أيضا على نفق بطول 660 مترا لتحويل مياه النهر، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبرى خرسانى دائم، و2 كوبرى مؤقت على نهر روفيجى، ويتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع.

- من المتوقع تحويل مسار النهر خلال شهر نوفمبر الحالى.


وفى شهر سبتمبر الماضى، عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لمتابعة مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريرى، لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر روفيجى بتنزانيا، والذى ينفذه التحالف المصرى المقاولون العرب - السويدى إليكتريك.

حضر الاجتماع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسفير يسرى خليل، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول حوض النيل، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، والمهندس أحمد العصار، نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، وعدد من مسئولى الجهات المعنية.

وأكد رئيس الوزراء أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كلف بتنفيذ مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريرى بدولة تنزانيا على أعلى مستوى، بحيث يكون معبرا عن قدرة قطاع المقاولات المصرية على إنجاز المشروعات الكبرى بأعلى جودة.

من جهته، قال المهندس عاصم الجزار، إن مشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة هو محل دراسة من قبل الحكومة التنزانية منذ الستينيات من القرن الماضى، وفي ديسمبر 2018، قامت حكومة تنزانيا بإسناد عقد إنشاء المشروع فى مناقصة عالمية إلى التحالف المصرى المشترك بين شركتى المقاولون العرب، والسويدى إليكتريك، بتكلفة 2.9 مليار دولار.

فيما قال اللواء محمود نصار، إن سد جيوليوس نيريرى يتحكم فى الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالى 34 مليار متر مكعب من المياه فى بحيرة مستحدثة، بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة والصيد، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة فى أكبر محمية طبيعية بإفريقيا، وواحدة من أكبر المحميات فى العالم.