بعد موافقة الصحة العالمية.. ماذا تعرف عن اللقاح الجديد لشلل الأطفال بديل الفموي؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تسعى منظمة الصحة العالمية، للقضاء على شلل الأطفال ومنع العدوى نهائيًا، لذا وافقت على اللقاح الجديد الذي يعطى بالحقن بدلًا من الفم، حيث ينتج بحلول نهاية عام 2020م.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن اللقاح الجديد لشلل الأطفال الذي يعطى بالحقن بدلًا من الفم.

١. وافقت منظمة الصحة العالمية، على لقاح ضد شلل الأطفال يؤخذ عن طرق الحقن بدلا من الفم.

٢. أعطت الصحة العالمية، إشارة للبدء في إنتاج اللقاح الجديد ضد شلل الأطفال بحلول نهاية عام 2020، لمنع تفشى فيروس شلل الأطفال بسبب التطعيم عن طريق الفم.

٣. شلل الأطفال مرض فيروسي يسببه فيروس شلل الأطفال، يمكن أن يسبب الشلل، ومن المعروف أنه يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال.

٤. يوجد لقاح فموي للوقاية من المرض، ويتم إعطاؤه للأطفال في جميع أنحاء العالم، في حملات التطعيم التي تجريها حكوماتهم ووكالاتهم الصحية.

٥. اللقاح الفموي ضد نوع واحد من شلل الأطفال وهو شلل الأطفال الموجود بشكل طبيعي.

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أكدت أن تشكيل اللجنة الإقليمية على مستوى وزراء الصحة بإقليم شرق المتوسط لمكافحة مرض شلل، من أهم توصيات الدورة الـ 67 للجنة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، مشيرة إلى مشاركة مصر في هذه اللجنة فى إطار تعزيز التعاون لحصول الأطفال على هذه التطعيمات للوصول إلى إقليم خال من شلل الأطفال.

وتقول منظمة الصحة العالمية، يعتبر إقليم شرق المتوسط الآن الإقليم الوحيد لمنظمة الصحة العالمية الذي لا يزال شلل الأطفال متوطنًا فيه، بعدما تم التأكيد في أغسطس 2020 على استئصال فيروس شلل الأطفال البري من الإقليم الأفريقي، وناقش الممثلون مقترحًا لإنشاء لجنة فرعية جديدة معنية باستئصال شلل الأطفال والتصدّي لفاشياته لحشد الجهود لاستئصال شلل الأطفال.

وأضافت، أنه في حين ساهمت، ولا تزال تساهم، الموارد البشرية والأصول الأخرى للبرنامج الإقليمي لاستئصال شلل الأطفال، فإن البرنامج تعرّض أيضًا لانتكاسات بسبب انخفاض أنشطة ترصُّد فيروس شلل الأطفال، وتوقف أنشطة التطعيم ضد شلل الأطفال لمدة 4 أشهر، وقد بدأت الحالات بالفعل في الارتفاع مرة أخرى في الإقليم في السنوات الأخيرة، ويمكن أن يؤدي الفشل في القضاء على شلل الأطفال في منطقة انتقال فيروس شلل الأطفال البري المتبقية، التي تضم أفغانستان، وباكستان، إلى عودة ظهور المرض على المستوى العالمي.