حسين هريدي: الاستقرار الدولي على المحك حال حدوث حرب أهلية في أمريكا

توك شو

بوابة الفجر


قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ولاية فلوريديا من الولايات المهمة في الانتخابات الأمريكية، خاصة أن لديها 21 مندوبًا في المجتمع الانتخابي الأمريكي، وتركيبتها السكانية، من حيث العرق أو من حيث القدرات الاقتصادية، لافتَا إلى أن الولاية عبارة عن صورة مصغرة للولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية"cbc"، مساء الثلاثاء، أن ولاية فلوريدا في كل الانتخابات، تعطي مؤشر أولي على سير الانتخابات في الولايات المتأرجحة.

وأشار إلى أن فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أو جون بايدن في فلوريدا لا يعني الفوز في الانتخابات، لأن هناك الكثير من الولايات الامريكية متأرجحة وغير محسومة لكلا المرشحين.

وأشار إلى أن الرئيس جون بايدن إذا فاز في الانتخابات الأمريكية بفارق ضئيل، فلن يستطيع أحد أن يعيطي أو يتوقع رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معقبًا: "هناك تأثير كبير على الاستقرار الدولي حال حدوث حرب أهلية بسبب هذه الانتخابات"

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الأمريكية والمنافسة الشرسة بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.

١. يتوجه الأمريكيون، غدًا الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مرشحهم المفضل سواء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو المرشح الديمقراطي جو بايدن.

٢. يحق للمواطنين الأمريكان، المشاركة في التصويت في الانتخابات لكل من يبلغ 18 عامًا أو أكثر.

٣. لا ينتخب الرئيس الأمريكي بشكل مباشر من جمهور الناخبين الأمريكيين، بل يجري انتخابه عبر ما يعرف بالمجمع الانتخابي

٤. قد لا يكون الفائز دائمًا هو المرشح الذي يفوز بأغلب الأصوات على المستوى الوطني في عموم البلاد.

٥. وتحصل كل ولاية على عدد معين من أصوات المجمع الانتخابي بناءً على عدد سكانها، والعدد الإجمالي لأصوات المجمع الانتخابي هو 538 صوتًا، وبالتالي يكون الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ 270 صوتًا أو أكثر.

٦. وهناك طريقتان للتصويت في الولايات المتحدة، هما: الحضور الشخصي في مركز الاقتراع في يوم الانتخابات أو استخدام بطاقة الاقتراع البريدي.

٧. ويؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية رسميًا في 20 يناير في حفل تنصيب الرئيس وتسنمه مقاليد الرئاسة، والذي يقام على درجات مبنى الكابيتول (الكونغرس بمجلسيه) في العاصمة واشنطن.

٨. وبعد الحفل، ينتقل الرئيس الجديد إلى البيت الأبيض لبدء دورة رئاسته التي تمتد لأربع سنوات.

وكانت أقيمت مناظرة بين مرشحي الرئاسة بالولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب وجو بايدن، والتي امتلئت بالهجوم وتراشق الألفاظ.

وحظيت قضية مكافحة فيروس كورونا بالولايات المتحدة، بنصيب الأسد في السجال بين المرشحيين، حيث هاجم بايدن منافسه، بأنه لا يكترث بالمواطنين وفضل الأسهم على حياتهم، وأنه أخبر الشعب التراهات لا الحقائق، والتي ليس لها علاقة بالمعلومات الطبية الصحيحة.

وتفاخر الرئيس الأمريكي بفترة ولايته، قائلا: "لم تنجز أي إدارة أمريكية ما أنجزته إدارتي"، واصفا اتفاق باريس بشأن المناخ بأنه "كارثة".

أما بايدن، أكد أن الأمريكيين أصبحوا أكثر مرضا وانقساما وفقرا في ظل إدارة ترامب، وأصبح الأثرياء أكثر غنى، واتهم ترامب بأنه "دمية بيد بوتين".

وانتقل ترامب للحديث عن الاقتصاد، قائلًا؛ "بنينا أعظم اقتصاد في التاريخ وأغلقناه نتيجة جائحة الصين"، ليرد عليه بايدن، "إنك لا تنوي تحسين الاقتصاد" وخطتي الاقتصادية ستخلق 7 ملايين وظيفة خلال 4 سنوات.

ووصف بايدن، منافسه، بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا" وأن الأثرياء في عهده لا يدفعون الضرائب، لقد استغل قانون الضرائب لصالحه، متابعًا؛ لم يدفع خلال 10 سنوات سوى 750 دولار فقط كضرائب للدخل.

ليرد ترامب أنه دفع الملايين للضرائب خلال تلك الفترة، وحاول زيادة الهجوم على بايدن، قائلا "إن ابنك حصل على 3 ملايين من موسكو"، ليرد نائب الرئيس السابق بالنفي ويصفه بالـ"المهرج".

وبشأن مقتل جورج فلويد وبريونا تايلور، اتهم بايدن الرئيس الأمريكي، بتعميق الانقسام بين المواطنين، وأنه ترشح للرئاسة من أجل إنهاء هذا الانقسام، متابعًا؛ أن ترامب استخدم الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين أمام البيت الأبيض، ووصف زيارته للكنيسة أثناء تظاهرات مقتل جورج فلويد بأنه "عار".

ورد ترامب أن "الاحتجاجات لم تكن سلمية.. والولايات التي يديرها الديمقراطيون هي التي شهدت أعمال عنف"، واتهم بايدن بأنه "دمية في يد اليسار الراديكالي".