وائل الإبراشي: نعزي الشعب التركي وخصومتنا مع نظام "أردوغان" الهمجية الداعمة للإرهاب

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن بيان وزارة الخارجية الذى يتضامن مع ضحايا الزلزال الذى ضرب تركيا واليونان، وكان مركزة بحر إيجة يؤكد أن مصر "لا تشمت"، مطلقًا في أحد، معقبًا:"يوجد عبارات شماتة على السوشيال ميديا.. ولكن الخصم عندنا النظام السياسى في تركيا لأنه يدعم الإرهاب.. لا يوجد لدينا مشكلة مع الشعب التركى مطلقًا".


وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن مصر ترفع شعار مساندة الضحايا في كل مكان وليست دولة شماتة، متابعًَا:"لا يمكن أن نشمت في موت مواطنين أتراك بسبب سياسات رجب طيب أردوغان الهمجية والإرهابية"، مشددًا على أن عبارات الشماتة المنتشرة عبر السوشيال ميديا لا تعبر إلا عن أصحابها وليس مصر.


وأعلنت إدارة الكوارث في تركيا "أفاد"، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الهزة الأرضية إلى 26 قتيلًا، و804 مصابين.

وبحسب "أفاد"، وقعت هزة ارتدادية بلغت قوتها خمس درجات صباح اليوم، في منطقة سفيريهيسار، في إزمير.

ووقع الزلزال تمام الساعة 03:01 مساء (12:01 بتوقيت جرينتش) على عمق 16.5 كيلومترا في سفيريهيسار، مما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه البحر. وتبع الزلزال 19 هزة ارتدادية، أمس، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية الرسمية.

وتمكنت طواقم البحث من إنقاذ العديد من المواطنين وإخراجهم أحياء من تحت الأنقاض، ومازالت عمليات البحث والإنقاذ متواصلة في عشرات المباني المُدمرة.

كما نقلت مواقع تركية صورًا لقطات للشوارع التي غمرتها المياه والسيارات والقوارب التي تم جرها بعيدًا وكذلك المطاعم وأماكن العمل التي تعرضت للدمار، كما أظهرت عدة سيارات مدفونة تحت الأنقاض.

أما صحيفة "ديلي صباح" التركية، فنشرت مقاطع مصورة لانتشال سيدة، بعد أن قضت حوالي 17 ساعة تحت الأنقاض.

كما نشرت فيديو آخر لمبنى مُتضرر إثر الزلزال ينهار كليًا، ويدمر المباني المحيطة به.

وانتشرت أيضًا مقاطع مصورة لإنقاذ الحيوانات، إن قالت "تركيا الآن" إن فرق الإنقاذ انتشلت فتاة وكلبها، أحياء من تحت الأنقاض، كما نشرت "ديلي صباح" مقطع مصور لإنقاذ قطة من تحت الأنقاض.
تقع تركيا في واحدة من أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم. وعام 1999 ضرب زلزال بقوة 74 درجات مناطق في شمال غرب تركيا موديا بأكثر من 17 ألف شخص بينهم ألف في إسطنبول.

وفي 2011 ضرب زلزال محافظة فان بجنوب الشرق ما أدى إلى مقتل أكثر من 600 شخص.


وشعر بالزلزال سكان الجزر اليونانية الشرقية بالإضافة إلى جزيرة كريت، في البحر المتوسط، والعاصمة اليونانية أثينا وبعض انحاء بلغاريا، بينما شعر به أيضا سكان إسطنبول التركية، التي قال حاكمها إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار في المدينة وهي الأكبر في تركيا.
كما لقي مراهقان حتفهما في جزيرة ساموس اليونانية، بعد أن سقط عليهما جدار.

من جانبها، أعربت مصر، السبت، عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة بحر إيجة بالأمس، مما أسفر عن وقوع ضحايا فضلًا عن إصابة المئات في كل من محافظة إزمير التركية وجزيرة ساموس اليونانية، وذلك بجانب وقوع أضرار مادية جسيمة.

وتقدمت مصر في بيان لوزارة الخارجية، بتعازيها لذوي الضحايا الأبرياء في اليونان وتركيا، مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.