تدريب وتأهيل الشباب والأسر المنتجة في "فن الطهي" العالمي

السعودية

بوابة الفجر


أكدت مساعد المدير العام للتنمية الاجتماعية بفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذة ابتسام الحميزي على أهداف الوزارة في تمكين المستفيدين للتحول من الرعوية إلى التنموية ، بإيجاد فرص وظيفية أو أعمال ريادية أو مشاريع فريدة للأسر المنتجة، بالإضافة إلى نشر ثقافة العمل وزيادة الوعي بأهمية الاعتماد على الذات، وكذلك فتح آفاق أمام المستفيدين بالإمكانات المتاحة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة ومؤسسات القطاع غير الربحي الذين يملكون فرص للتمكين من خلال التدريب المنتهي بالتوظيف.

 

وأوضحت الحميزي خلال زيارة للأكاديمية السعودية لفن الطهي (زادك) بالخبر أمس الأول، أن الأكاديمية تعد أحد الفرص المتميزة التي تفتح مثل هذه الآفاق الجديدة لتأهيل الشباب والفتيات المتميزين بمجال الطهي وخصوصاً الأسر المنتجة منهم، ليصبحوا طهاة محترفين ويتمتعون بقيمة سوقية عالية ، مشيدة بما تقدمه أكاديمية زادك من برامج تطويرية ودورات تدريبية فريدة من نوعها لدعم الأفراد والجهات بمجال فن الطهي تفعيلا لمسؤوليتها الاجتماعية وتحقيقا لأهدافها العملية ، فيما اعتبرت التحاق الشباب والفتيات من مختلف مناطق المملكة للدراسة بها دليل على الاحترافية والمهنية التي تقدمها الأكاديمية .

 

وأشارت الحميزي إلى العمل على اتفاقية تعاون مع الأكاديمية بتوجيه من سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن فهد المقبل مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية بهدف تدريب وتأهيل الأسر المنتجة من مستفيدي الضمان الاجتماعي والمسجلين في الجمعيات الأهلية وتبني المواهب الشابة بمجال فن الطهي، إضافة للمحافظة على الغذاء الصحي ونشر الوعي حول ذلك من خلال الجمعيات الصحية ذات العلاقة.

 

من جهتها أكدت مؤسس ورئيس الأكاديمية السعودية لفن الطهي (زادك) الأستاذة رانية معلا سعيهم لخدمة الأفراد والجهات بمجال التدريب والتأهيل على فن الطهي بما يساهم في إيجاد طهاة سعوديين محترفين، وكذلك نقل ثقافة المملكة للعالم بكل جودة واحترافية فيما يتعلق بالمطبخ المحلي بنكهات الماضي وابتكارات الحاضر وفق معايير صحية، معربة عن شكرها وتقديرها لزيارة وفد فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشرقية والتي سيكون لها نتائج إيجابية على المستفيدين والمجتمع بشكل عام ضمن هذا المجال الثقافي الذي يعد جزء من رؤية المملكة 2030 وبرامج دعم الشباب.