بيان عاجل من وزارة الخارجية بشأن الحادث الإرهابي في فرنسا

أخبار مصر

بوابة الفجر


أصدرت وزارة الخارجية منذ قليل بيانا تدين فيه حادثة الطعن التي وقعت اليوم في مدينة "نيس" الفرنسية، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
 
وأعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، وتمنياتها بسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدةً على وقوفها حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب جمهورية فرنسا في مواجهة هذا الحادث البغيض.
 
وأضاف البيان أن مصر إذ تستهجن بشدة وترفض مثل هذه الحوادث الإرهابية؛ فإنها لتشدد على أنها تتنافى بالكلية مع الفطرة الإنسانية وتعاليم كافة الديانات السماوية.

وكتن التقي وزير الصناعة والتجارة الروسي "دنيس مانتوروف"، اليوم الخميس، بوزير الخارجية سامح شكري، بمقر الوزارة في موسكو، وذلك لمناقشة أبعاد العلاقات الثنائية بين الدولتيّن وسُبل تطويرها.

وقال أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بإن الوزيرين "شكري" و"مانتوروف" أكدا خلال اللقاء على العلاقات الوطيدة والمتشعبة التي تجمع الدولتيّن، وضرورة العمل على تعزيزها وتوسيعها لتصل إلى آفاقٍ أرحب وبحيث تشمل جميع مجالات التعاون. هذا، وأكد الوزير شكري تطلع مصر لاستئناف الطيران العارض بين المدن الروسية ومدينتي شرم الشيخ والغردقة، خاصةً وأن المطارات المصرية تتخذ أعلى تدابير الأمن، وذلك بالنظر إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين القاهرة وموسكو.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن الوزيرين تناقشا حول التطورات المتعلقة بجائحة "كورونا"، حيث أبدى "شكري" تضامن مصر الكامل مع روسيا، حكومةً وشعبًا، في مواجهة انتشار الفيروس، وأشار إلى ضرورة التنسيق المستمر بين اللجان الفنية الصحية لمكافحة الجائحة. كما أعرب عن استعداد مصر للتعاون مع روسيا في مجال تصنيع وإنتاج اللقاح الروسي بشكل مُشترك.

وفيما يتعلق بمجالي النقل والطاقة، ذكر المُتحدث الرسمي أن "شكري" و"مانتوروف" أشادا بالتعاون المصري الروسي في مجال السكك الحديدية، ولا سيما صفقة توريد ١٣٠٠ عربة قطار من روسيا إلى مصر، والتي تعد الصفقة الأضخم في تاريخ السكك الحديد المصرية. كما تناول الوزيران التطورات المتعلقة بمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، حيث أكدا على التزامهما بالمضي قدمًا في تنفيذ المشروع.

واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير شكري أكد التزام مصر بالتحرك نحو الانتهاء من الإجراءات الخاصة بتنفيذ مشروع المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس، ليتسنى العمل نحو المضي قدمًا في تنفيذ المشروع باعتباره أحد أضخم مشروعات التعاون الاستراتيجي بين الجانبين.