وائل الإبراشي:تركيا والإخوان لا علاقة لهم بأخلاق النبى محمداً

توك شو

بوابة الفجر



قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن تركيا وجماعة الإخوان الإرهابية يستخدمون قضية الدفاع عن رسول الله صلى الله من أجل توظيفها توظيفًا سياسيًا،رغم أنهم لا علاقة بأخلاق النبى الكريم، موضحًا أن من يسفك الدماء في سوريا والعراق وليبيا، ويستحلون ما حرم الله عز وجل، كيف له يتحدث عن الدين ويدافع عنه.

وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن موقف مصر من الدفاع عن الدين الإسلامي وكافة الأديان لا يمكن أن يختلط بأى مصالح سياسية نظرًا للأيمان بالإسلام الوسطى المستنير والمعتدل.

وفى سياف آخر قال "الإبراشى"، إن ما يحدث الآن في بعض دول العالم الآن من تطبيق إجراءات مشددة من أجل مواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد،"كوفيد19"، يؤكد أننا سنعيش ذات الإجراءات التي عشناها خلال شهر مارس الماضى والأشهر الذى تلته، معقبًا:"فرنسا هتقفل بعد غد..وهناك دول أوروبية اتبعت إجراءات حجر صحى كامل".

وطالب "الإبراشى"، الجميع باتخاذ الإجراءات الطبية والاحترازية لمواجهة هذا الفيروس كون الموجة الثانية لن تكون أقل حدة عن الأولى كما يتوقع البعض، وتابع:"ممكن تعمل كافة الضوابط الصحية وتصاب نظرًا لوجود ثغرة..ولكن لازم نعمل اللى علينا ".

اقرأ أيضًا:


ويرصد "الفجر"، أبرز رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف.

قضية الوعي

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرارًا وتكرارًا، بشأن قضية الوعى الرشيد وفهم صحيح الدين، التي ستظل من أولويات المرحلة الراهنة في مواجهة قوى الشر.

وأكد الرئيس السيسي، أن بناء الوعى الرشيد يتطلب تضافر كافة المؤسسات لبناء الشخصية السوية القادرة على مواجهة التحديات.

تجديد الخطاب الديني

وانتقل الرئيس، للحديث عن تجديد الخطاب الديني، قائلًا؛ إن الدولة لن تألو جهدًا في دعم الأئمة والخطاب الديني الوسطى المستنير.

وتابع "السيسي"، إنه يجب مضاعفة جهود المؤسسات الدينية في نشر الفهم الصحيح المستنير للدين وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تحض على التطرف والإرهاب.

رفض العنف والإرهاب

وأوضح أنه يرفض كل أشكال العنف والإرهاب في أيّ مكان بالعالم، غير أنه يدين التطرف أيضًا في إساءة استخدام الحرية حينما تأتي على حساب معتقدات الأخرين.

الإساءة للأنبياء استهانة بقيم دينية

ولم يغفل السيسي، عن الأزمة الراهنة، حيث يقول إن الإساءة إلى الأنبياء والرسل استهانة بقيم دينية رفيعة، وجرح مشاعر الملايين حتى لو كانت الصورة المقدمة هي صورة التطرف، فلا يمكن أن يحمل المسلمون بمفاسد وشرور فئة قليلة انحرفت..نحن أيضا لنا حقوق في ألا تجرح شعورنا ولا تؤذى قيمنا.

وتابع الرئيس، المرؤة والخلق الحسن له السيادة في النهاية، مضيفا "أعتقد ولا أظنني خاطئا عندما أرى أن الاستعلاء بممارسة قيم الحرية درب من دروب التطرف عندما تمس هذه الممارسة حقوق الآخرين".

التأدب بخلق النبي

وحول الأزمة الخاصة بالرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، أكد أنه يجب أن نتوقف ونتدبر الأمور التي نتحدث فيها ولا أوجه أي كلمة إساءة أو لوم لأحد ولكن بقول الأمر يتطلب مراجعة مع النفس لينا كلنا ومش بتكلم عن مصر بس.. كفا إيذاء لنا.

وأضاف الرئيس: "أنا بقول لكل المسلمين في مصر وخارجها.. إذا كنت تحب النبي محمد فتأدب بأدبه.. وتخلق بخلقه".