في ذكرى ميلاده.. تعرف على قصة زواج عز الدين ذو الفقار وفاتن حمامة

الفجر الفني

بوابة الفجر



تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار، الذي ترك مجموعة هامة من الأفلام للسينما المصرية، حيث أخرج 34 فيلمًا كان من بينهم 28 قام بتأليفهم أو شارك في كتابة السيناريو الخاص بهم.

في إحدى اللقاءات التلفزيونية، روى عز الدين ذو الفقار، قصة زواجه من فاتن حمامة، وقال: "تزوجنا في مغامرة، كنا نعمل في فيلم خلود، وعقد القران في فيلا فؤاد الجزايرلي، وكان شهود العقد، جليل البنداري، وأنيس حامد".

وأضاف: "السبب في سرية الزواج، هو أن أهلها اعترضوا على إتمامه"، ولكنه عاش مع سيدة الشاشة العربية، 6 سنوات، أنجب خلالها ابنته نادية، وكانت حياتهم مليئة بالسعادة والتناغم".

جمعت بينهما قصة حب كبيرة، بدأت مع ثاني عمل سينمائي لهما، وهو فيلم "خلود"، وكان العمل الوحيد الذي شارك فيه عز ممثلا إلى جانب إخراجه، وذلك عقب عامين من لقائهما الأول في فيلم "أبو زيد الهلالي"، وأصبحت قصتهم من أشهر القصص الرومانسية التي عرفها الوسط الفني.

ووصف عزالدين ذو الفقار فاتن حمامة قائلًا:"إن جمال شخصيتها، أقوى من جمالها المحسوس، وإنها لو وضعت وسط مجموعة من ملكات الجمال في العالم، ستجذب الاهتمام، وتخطف منهن الأضواء، لطغيان شخصيتها عليهن جميعا".

شترك الزوجان معا في أعمال فنية كثيرة بداية منذ عام 1947 حتى عام 1954، لينتهي هذا الزواج بالانفصال وكان فيلم "موعد مع السعادة" آخر أفلامهما.

انفصل الثنائى، وتزوجت فاتن من عمر الشريف الذي تركت من أجله عز الدين ذو الفقار، وتزوج عز الدين بعد ذلك في عام 1954 من كوثر شفيق، وأنجب منها دينا ذو الفقار.

وقال عز الدين ذو الفقار، عن انفصالهما "بدأت الوقيعة بيني وبينها، حين أسندت بطولة فيلم، إلى فنانة أخرى، فتفسر فاتن العناية بالعمل، على أنها عناية بالبطلة، وانتهينا إلى الطلاق، وكان قرارًا سليمًا، لم تطلق فيه رصاصة واحدة على سمعة أي طرف منا.. وذهب ما توهمته حبًا، وبقي بيني وبين فاتن، الشيء الخالد، الصداقة".

استمرت العلاقة المهنية بين ذو الفقار وفاتن حمامة بعد الانفصال وقدما معًا أفلام "طريق الأمل" عام 1957، و"امرأة في الطريق" عام 1958، و"بين الأطلال" عام 1959، و"نهر الحب" عام 1960.