أقباط المنيا ينتفضون ويرفعون شعار «إلا رسول الله»

محافظات

بوابة الفجر


بعد انتشار الصور المسيئة للرسول الكريم صل الله عليه وسلم من فرنسا وبعد تصريحات الرئيس الفرنسي الخطاب المحمل بالكراهية لكافةالمسلمين مما أثار مشاعر المسلمين بل والمسحيون ايضا فأنتشرت البوستات عبر السوشيال ميديا في جروبات وصفحات بمحافظة المنيا ومدينة ملوي هاشتاج #إلا_رسول_الله أطلقها أقباط المنيا ومسلميها معا معبرين عن وحدتهم الوطنية.

فقد دونت "جوزفين عاطف" بمحافظة المنيا عبر التواصل الاجتماعي تويتر فيسبوك عبارات تؤكد عن مدي حبها واحترامها للإخوة المسلمين ومدي انزعاجهم من الإساءة إلي رسول الله قائلة: "تضامنا مع اخوتنا المسلمين": نرفض أي اساءة للدين الإسلامي وإحترام كافة الرموز الدينية.. ونحن ضد الفتن المغرضه فنحن نسيج واحد لعن الله كل حاقد وكاره لوحدتنا #إلا_رسول_الله.. إلا تنصروه فقد نصره الله.. إنا كفيناك المستهزئين.. إن شانئك هو الأبتر.. لا خير في أمة يؤذى نبيها.

ولا تغضب لأجله لكل اخواتى واحبتى خالص الاعتذار عن وقاحه من هم ضد وحدتنا ومحبتنا الدائمه رغم انفهم فوجودنا مع بعض واقع حياة.

ونشر "سعد فليته "مدير عام سابق بمصلحة الضرائب بمدينة ملوي عبر صفحته علي الفيس بوك هشتاج #إلا_رسول_الله متضامنا مع إخوته  قائلا: "أى اساءة لاخوتنا المسلمين فى اى مكان فى العالم خط أحمر".. نحن مسيحيين ومسلمين اصحاب وجيران وأخوات واهل نعيش في وطن واحد ولا يفرقنا شئ، فنحن نسيج واحد كما أتقدم لكل اخواتي واصدقائي وزملائي وجيراني بالتهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف إعاده الله عليكم وعلي شعب مصر الأصيل باليمنى والخير والبركات.

وتابع هاني اسحق اخصائي للروماتيزم بمحافظة المنيا عن الاساءة لرسول الاسلام قائلا اي حد اي أن كان دينه بيستخف وبيسئ لاي دين تاني انه انسان مريض وانسان ميعرفش حاجه في دينه هو اصلا فياريت كل واحد فينا سواء مسلم او مسيحي يراجع نفسه كويس قبل مايسئ لدين حد أو يستخف بدين حد.

و"نحن لا نقبل الإساءه للدين الاسلامي ولا للنبي محمد"
،ضد الاساءه للانسان لدينه او عرقه او جنسيته او شكله او لونه ضد جرح مشاعر الآخرين أنت متمسك بالحريه بدون اي قيود وانا متمسك بالدين والتقاليد، الحريه لدرجه الفجور لا تقل خطوره عن التشدد الديني لدرجه الارهاب بل هي تزيد التشدد والارهاب.

وجدير بالذكر، رفض شيخ الأزهر، الشيخ أحمد الطيب وصفُ الإسلام بالإرهاب يَنُمُّ عن جهلٍ بهذا الدين الحنيف، ومجازفةٌ لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوةٌ صريحةٌ للكراهية والعنف، ورجوعٌ إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزازٌ كريهٌ لمشاعرِ ما يقربُ من ملياري مسلمٍ.

واستنكر الأزهر حادثة طعن سيدتين مسلمتين في العاصمة الفرنسية باريس، معلنا كامل تضامنه مع السيدتين المعتدى عليهما وعائلتيهما، ورفضه التام لمثل هذه الاعتداءات الوحشية.
وشدد شيخ الأزهر على أن الازدواجية في التعامل مع الحوادث الإرهابية طبقا لديانة الجاني هو أمر مخز ومعيب، ويخلق جوا من الاحتقان بين أتباع الديانات، ويزيد من تداعيات الإرهاب والإرهاب المضاد بين أصحاب العقائد المختلفة.