شيخ الأزهر: الرسوم المسيئة للرسول عداء صريح للدين الحنفي ونبيه

توك شو

بوابة الفجر


قال الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إننا سارعنا بإدانة حادث قتل مدرس التاريخ بباريس، وهو حادث مؤسف، ولكن أشد أسفًا من هو الإساءة للإسلام والتي أصبحت أداة لحشد الأصوات والمضاربة بها في الانتخابات.

واعتبر "الطيب"، خلال كلمته على هامش احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أن الرسوم المسيئة للرسول –صلى الله عليه وسلم- عبث وتهريج وانفلات من كل قيم المسئولية والعرف الدولي والقانون العام وعداء صريح للدين الحنفي ونبيه الذي بعثه الله رسولًا للإنسانية.

وأعرب عن رفض الأزهر الشريف بقوة لهذه البذاءات التي تسيئ لمن يجهلون لعظمة هذا الرسول الكريم، داعيًا المجتمع الدولي لإقرار تشريع عالمي لتجريم معادة المسلمين والتفرقة بينهم وبين غيرهم في الحقوق والواجبات والمساواة بينهما في الحقوق والواجبات، مناشدا المسلمين بالاندماج الواعي في المجتمعات وعدم الانجرار وراء الاستفزازات والتطرف، والمسلمين المواطنين بالتزام الطرق السليمة والقانونية والعقلانية في الحصول على حقوقهم المشروعة اقتداءً بأخلاق نبيهم الكريم –صلى الله عليه وسلم-، معربًا عن دهشته من إيقاد نار الفتنة والكراهية والإساءة في أقطار تغنت بأنها حاضنة الحضارة والتنوير والعلم.


وتحتفل وزارة الأوقاف، اليوم الأربعاء، بذكرى المولد النبوي الشريف، بمركز المنارة بالتجمع الخامس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي

ويحضر الحفل، الدكتور مصطفى مدبولي، والوزراء، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، والسيد محمود الشريف وكيل المجلس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وعدد من الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية.