شيخ الأزهر: محبة الرسول فرض عين على كل مسلم

توك شو

بوابة الفجر


هنأ الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

وأضاف "الطيب"، خلال كلمته على هامش احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أننا لا نحتفل بمولد مجرد شخص بلغ مراتب الكمال القصوى، وإنما بتجلي الإشراق الإلهي على الإنسانية جمعاء، وظهوره في صورة رسالة خاتمة لجميع الرسالات.

وأكد شيخ الأزهر، أن انتشار الدين الإسلامي في العالم كان تحقيقًا لمعجزة من معجزات النبي –محمد صلى الله عليه وسلم-، مشددًا على أن بقاء الإسلام والقرآن وخلودهما أمر تولاه الله بنفسه، والإسلام والقرآن ومحمد مصابيح إلهية تضيء الأرض، وهذه المصابيح محفوظة بحفظ الله ومشيئته ووعده، ولا نرتاب في دحض المعتدين عليها.

وأردف، أنه لولا النبي محمد وما أرسل به لبقيت الإنسانية في ظلام دامس، فالنبي محمد هو الرحمة المرسلة من الله للعالمين، وهو ما يوجب علينا الدفاع عنه بأرواحنا وأولادنا وكل ما نملك من غالي ونفيس، فمحبة الرسول فرض عين على كل مسلم، وليس المراد بذلك الحب العاطفي الخارج عن استطاعة المرء، وإنما الحب العقلي الاختياري الذي يتكون نتيجة العلم والقياس والنظر.

وتحتفل وزارة الأوقاف، اليوم الأربعاء، بذكرى المولد النبوي الشريف، بمركز المنارة بالتجمع الخامس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ويحضر الحفل، الدكتور مصطفى مدبولي، والوزراء، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، والسيد محمود الشريف وكيل المجلس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وعدد من الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية.