مصطفى بكري: المحددات الأساسية للانتخابات البرلمانية كانت سليمة

توك شو

مصطفى بكري
مصطفى بكري


قال الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، إن هناك احتقان لدى بعض المواطنين بسبب تطبيق قانون التصالح مع مخالفات البناء، وزيادة بعض الأسعار.

وتابع "بكري"، خلال حواره مع برنامج "إنت المحور"، المذاع على فضائية "المحور": "الرئيس السيسي تحدث عن ذلك أكثر من مرة، وأكد أن الإصلاحات الاقتصادية كان لها بعض آثارها الصعبة"، مستكملًا: "لا بد أن نتحمل المرارة والألم حتى نعبر ونقف على أقدامنا، ولكن يجب أن يكون لدينا ثقة لأن القيادة السياسية تسير في الطريق الصحيح".

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هناك عدد كبير من الأصوات الباطلة والتي تقدر بعشرات الآلاف في الانتخابات البرلمانية؛ بسبب بعد المواطنين عن حزب الأغلبية أو القوائم كرد فعلي عكسي، مؤكدًا أن المحددات الأساسية لهذه العملية الانتخابية كانت سليمة، ولكن البعض لديهم حالة من الإحباط.

محاولات فاشلة لإفساد الانتخابات
بداية معاناة الإخوان كانت في فشل محاولاتهم لإفساد الانتخابات، حيث عملت القنوات على نشر أكاذيب عن الانتخابات فنشرت قناة مكلمين فيديو لقوافل غذائية مدعية أن حزب "مستقبل وطن" يوزع تلك الأطعمة كنوع من أنواع "الرشاوى الانتخابية"، ولكن في الحقيقة أن تاريخ الفيديو يعود لشهر يوليو الماضي حيث نشره الحزب عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، موضحًا أنه يدعم الأسر التي تعاني من تداعيات فيروس كورونا المستجد.

كما وقعت الجزيرة في خطأ ساذج فضحها أمام متابعيها حيث نشرت صفحاتها على السوشيال ميديا تدوينه وعنونتها بـ"ناخبون يشتكون عدم حصولهم على 100 جنيه مقابل صوتهم"، وبها خطأ فادح حيث قالت التدوينة إن الفيديو تم تصويره بأحدي لجان القاهرة، في حين أن الانتخابات بالعاصمة لم تبدأ بعد حيث إنها من محافظات المرحلة الثانية، واكتشف المتابعون الخطأ بسهولة، ووجهوا نقدا لاذعا للقناة القطرية ولقنوات الجماعة الإرهابية الذين فشلوا حتى في الكذب لتحقيق أهدافهم.

دعوات لممارسة العنف
وفي الساعات الأخيرة، ظهر انزعاج الاخوان بشكل كبير من سير البلاد على طريق الديمقراطية وبدأوا في الدعوة للعنف، وحرض القيادي الإخواني جماعة الإخوان على أعمال عنف جديدة داخل الدولة المصرية قائلا في حوار نشره موقع "عربي 21"، إنه لابد من استبدال شعار "سلميتنا أقوى من الرصاص" بالصدام المسلح مع أجهزة الدولة المصرية، زاعما أن ذلك دفاع عن النفس بما تيسر من أسلحة، معتبرا ذلك أمر "شرعي ومشروع".

وفضح القيادي الذي كان يعمل مستشارا لـ محمد مرسي الجماعة مؤكدا أنها تبنى قطاعات كبيرة داخل التنظيم للتدريب على حمل السلاح ضد الدولة المصرية قائلا: "من الوارد أن تتحول قطاعات من جماعة الإخوان إلى تبني خيار المواجهات العنيفة مع قوى الأمن والداخلية".

صفعة على وجه الإخوان
وفي هذا الشأن، وصفت صحيفة العين الإماراتية إجراء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2020-2021، بـ"الصفعة على وجه الإخوان" مشيرة إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية دعت لمقاطعة الانتخابات ولكن انتظام العملية أفشل دعوات الجماعة الإرهابية.