رئيس "الأسقفية" يهنئ المصريين بذكرى المولد النبوي الشريف

أقباط وكنائس

بوابة الفجر



هنأ الدكتور منير حنا أنيس رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية جموع المصريين بمناسبة المولد النبوي الشريف

وقال حنا: في هذه المناسبة نجدد تأكيدنا على الروابط الأخوية بيننا وبين المسلمين في مصر وجميع أنحاء العالم ونحن نقدر رسالة السماحة والسلام التى أتى بها الرسول الكريم.

واختتم رئيس الأساقفة بقوله: نصلي لكي يعيد الله هذه المناسبة على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات وأن يوفق الله قادة بلادنا لما فيه الخير لمصر الحبيبة




وفى سياق منفصل قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم بأن خطاب الكراهية والتطاول على الأديان ورموزها انما هو أمر مرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا.





تابع " حنا ": وهذا الخطاب الذي يبث سموم الكراهية والحقد انما يتم استيراده إلى مشرقنا وإلى بلادنا ونحن في هذا المشرق بكافة مكوناتنا يجب ان نرفض هذا الخطاب الذي يحث على الكراهية والتعصب والاقصاء وأن نلفظه ونتصدى له بثقافة الوعي والمحبة والاخوة والإنسانية.





مضيفا: وفي وقت من الأوقات كان يقال عن المستعمرين لمشرقنا ولبلادنا بأنهم يتبعون سياسة "فرق تسد" ويبدو ان هذه السياسة ما زالت مستمرة وخطاب الكراهية هذا ايا كان مصدره وايا كانت الجهة التي تروج له فإن هدفه هو اثارة الفتن والفرقة والتشرذم في مجتمعاتنا.
انهم يريدون تقسيم المقسم وتجزئة المجزء ويريدون الهائنا بصراعات طائفية ومذهبية ودينية بدل من ان نكون موحدين في خندق واحد في الدفاع عن قضايا الامة وفي مقدمتها قضية فلسطين.



مضيفا: نرفض الاساءات التي تعرضت لها الديانة الاسلامية وفي الوقت ذاته نرفض اي اساءة او تطاول على كافة الاديان والرموز الدينية ونرفض اي خطاب يحرض على الكراهية والعنف وعدم قبول الاخر، فالبشر جميعا وان تعددت اديانهم ومشاربهم وخلفياتهم الثقافية والعرقية انما ينتمون الى اسرة بشرية واحدة خلقها الله، أما نحن في هذا المشرق العربي فتوحدنا هواجسنا وقضايانا الوطنية والدفاع عن اوطاننا المستهدفة والمستباحة بالمؤامرات والمشاريع المشبوهة وفي مقدمة ذلك قضية فلسطين التي يراد تصفيتها وتهميشها من خلال المشاريع المشبوهة والمؤامرات الخبيثة.





أختتم: يجب ان نرتقي الى المستوى المطلوب من الوعي في مواجهة خطاب الكراهية فالكراهية لا تواجه بالكراهية والتطرف لا يواجه بالتطرف وانما بالقيم الانسانية والاخلاقية والروحية النبيلة التي نفتخر بها في هذا المشرق وهو مهد الديانات والحضارات والثقافات، زنرفض اي تطاول على ادياننا واي خطاب يحث على الكراهية والعنف والتطرف والطائفية ويجب ان نواجه هذا الخطاب بمزيد من الوعي والحكمة واللحمة والوحدة والحوار والتلاقي والعيش المشترك بين كافة مكونات شعبنا وامتنا العربية.