محمد الباز يطالب "ماكرون" بالاعتذار عن الإساءة للرسول (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


استنكر الإعلامي محمد الباز، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي خرج بها على العالم الإسلامي أمس، بعد موجة غضب كبيرة إثر تصريحاته السابقة باستمرار دعم الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتابع الباز، خلال برنامجه "آخر النهار"، المُذاع على فضائية "النهار"، أن تصريات إيمانويل ماكرون تؤكد أنه يفتقد للحنكة السياسية بشكل كبير، مضيفًا: "كان يجب أن يستوعب غضب العالم الإسلامي ويعتذر عما قاله باستمرار دعم الرسوم المسيئة، ولكنه لم يفعل ذلك".

واستكمل، أن تصريحات ماكرون أمس، لا تخرج إلا من رئيس على وضع من اثنين، إما أنه رئيس كاذب، أو أنه مغيب لا يعرف ما يتم على أرض الواقع.

وواصل الباز: "ما زلت أطالب ماكرون بالاعتذار عن تصريحاته المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم".

يُشار إلى أن الرئيس الفرنسي ماكرون، قال عبر الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل "فيس بوك" أمس: "ما من شيء يجعلنا نتراجع أبدًا، نتعلق بالحرية، ونضمن المساواة ونعيش الإخاء بزخم".

وأضاف: "تاريخنا تاريخ النضال ضد كل أشكال الطغيان والتعصب وسنستمر، نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام، ولا نقبل خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلانى، وسنستمر وسنقف دومًا إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، أكدت أمس، أن مسلمي فرنسا جزء لا يتجزأ من مجتمع وتاريخ البلاد، مشيرة إلى أن مكافحة التطرف تجري بالتعاون مع مسلمي فرنسا، حسبما ذكرت "العربية".

ودعت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها مساء السبت، دول العالم الإسلامي إلى عدم مقاطعة المنتجات الفرنسية، مشددة على أن المسلمين جزء من النسيج الوطني بفرنسا.

وأطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المنتجات الفرنسية في عدد من الدول العربية والإسلامية، على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعهّد الخميس بـ"عدم التخلي عن رسوم كاريكاتور"، خلال حفل تأبين المدرس صامويل باتي الذي قتل في 16 أكتوبر الجاري.

وندّدت عدة دول منها إيران والأردن والكويت وتركيا بنشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.

كما ندّدت منظمة التعاون الإسلامي بـ"الخطاب السياسي الرسمي الصادر عن بعض المسؤولين الفرنسيين الذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية ويغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية".