وحدة استطلاعات «الفجر».. أزمة رعاية الأطفال فى زمن الكورونا

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


٣٨ % من الرجال يوافقون على الجلوس فى المنزل للرعاية

١٣ % يفضلون ذهاب المرأة إلى العمل 3 أيام فقط

٤٧ % يطالبون بزيادة الراتب فى زمن الوباء

فيروس كورونا لم ينته بعد، حيث لا تزال بعض البلدان تتعامل مع التفشى الكبير للوباء، ومع احتمالية عودة موجة ثانية لفيروس كورونا، بدأ الحديث عن المرأة العاملة وإمكانية مشاركتها داخل العمل فى ظل توليها مهمة تربية الأبناء فى حين عدم ذهابهم إلى المدرسة، وخلال الفترة الأخيرة كثرت المطالبات بإعطاء المرأة العاملة إجازة من العمل حال حدوث موجة ثانية للفيروس.

ومن هذا المنطلق أجرت «الفجر» استطلاعا مجتمعيا على عينة عشوائية مكونة من 1100 فرد، من كل محافظات الجمهورية، لمعرفة رأى المصريين حول أزمة فيروس كورونا، واحتمالية عودة موجة ثانية للفيروس بشكل أقوى خلال فصل الشتاء، وكيف تتعامل الدولة مع المرأة العاملة فى جميع القطاعات الخاصة والحكومية حال عودة الموجة الثانية للوباء، وشكلت نسبة الذكور المشاركين بالاستطلاع 62 % بواقع 682 ذكرا، ونسبة الإناث 38% بواقع 418 أنثى.

وراعينا اختلاف الفئات العمرية المشاركة بالاستطلاع، وكانت نسبة تواجدها كالتالي: من 18 سنة إلى 30 سنة 388 فردا بنسبة 35.2 %، ومن 30 سنة إلى 40 سنة 272 فردا بنسبة 24.7 %، ومن 40 سنة إلى 50 سنة 201 فرد بنسبة 18.2 %، ومن 50 سنة إلى 60 سنة 144 فردا بنسبة 13.1%، ومن 60 سنة لما فوق 95 فردا بنسبة 8.6%.

وسعت «الفجر» من وراء هذا الاستطلاع إلى الإجابة عن 4 أسئلة، نستنتج منها رأى المصريين حول كيفية التعامل مع المرأة العاملة حال عودة موجة ثانية لفيروس كورونا، وكانت الأسئلة على النحو التالي: السؤال الأول، هل توافق على نزول المرأة للعمل فى ظل أزمة كورونا؟، السؤال الثانى، هل توافق على زيادة راتب المرأة فى ظل أزمة كورونا؟، السؤال الثالث، فى حالة الإغلاق للمدارس بسبب كورونا أيهما تفضل ترك المرأة للعمل أم العمل من المنزل؟، السؤال الرابع، هل توافق على إعطاء الدولة إجازة للرجل ليكون مرافقا للأطفال فى ظل أزمة كورونا؟.

وفيما يتعلق بالإجابة عن السؤال الأول أجاب بنعم من عينة الاستطلاع 601 فرد بنسبة 54.6% وانقسمت العينة من الذكور 455 فردا بنسبة 41.3 % ومن الإناث 146 أنثى بنسبة 13.2%.

وأجاب بلا 499 فردا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 45.3% وانقسمت العينة من الذكور227 فردا بنسبة 20.6% ومن الإناث 272 أنثى بنسبة 24.7.

وبخصوص الإجابة عن السؤال الثانى أجاب بنعم من عينة الاستطلاع 516 فردا بنسبة 46.9% وانقسمت العينة من الذكور 441 فردا بنسبة 37.3 % ومن الإناث 105 أنثى بنسبة 9.5%، معلقين بأن عمل المرأة فى الأزمة الحالية سيكون سبب الإصرار عليه هو ظروفها الاقتصادية وبالتالى يجب أن تكافئها الدولة وبدلًا من اتخاذ قرار بإتاحة الإجازات لها يتم زيادة مرتبها تعويضًا عن تركها لأبنائها وتعريض حياتها وحياتهم للخطر من أجل العمل ومحاولة التوفيق بينهم وبين المنزل.

بينما من قال لا 584 فردا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 53.1% وانقسمت العينة من الذكور271 فردا بنسبة 24.6% ومن الإناث 313 بنسبة 28.4 % مجيبين بأن الرجل أيضًا يعرض نفسه للمخاطر فى العمل فى سبيل راحة أسرته.

ونحو الإجابة عن السؤال الثالث كان فى المقدمة الاختيارات من عينة الاستطلاع الخروج مبكرا من العمل 691 فردا بنسبة 62.9% وانقسمت العينة من الذكور 306 أفراد بنسبة 34.9 % ومن الإناث 386 بنسبة 26%، معلقين بأنه يجب اتخاذ قرار بخروج المرأة من العمل قبل الموعد الرسمى بالتزامن مع موعد الخروج من المدارس مقابل خصم مبلغ رمزى من المرتب وذلك لضمان عدم اللجوء إلى الغرباء لرعاية الأبناء أثناء فترة الغياب.

بينما كان فى المركز الثانى العمل من المنزل بنصف المرتب، بواقع 266 فردا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 24.1% وانقسمت العينة من الذكور256 بنسبة 23.2% ومن الإناث 10 بنسبة 1% موضحين أن المرأة يجب أن يقتصر عملها على الإجراءات الروتينية أو الإدارية البسيطة التى يمكن إنجازها عن بعد.

بينما كان فى المركز الثالث بأن تأخد المرأة إجازة ٣ أيام بواقع 142 فردا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 12.9% وانقسمت العينة من الذكور120 بنسبة 10.9% ومن الإناث 22 بنسبة 2%، مجيبين بأنه يمكن أن يتزامن قرار وزارة التعليم باختيار أيام محددة لنزول الأبناء إلى المدارس مع قرار آخر بتحديد أيام محددة للسيدات العاملات من خلال إتاحة أيام إجازات الأبناء كإجازة للأم العاملة أيضًا لرعاية أبنائها والاهتمام بهم.

وبشأن الإجابة عن السؤال الرابع والأخير أجاب بنعم من عينة الاستطلاع 586 فردا بنسبة 53.2% وانقسمت العينة من الذكور 422 بنسبة 38.3% ومن الإناث 164 بنسبة 14.9%، مجيبين بأنه يجب أن يتم الأمر تحت معايير معينة مثل غياب الأم أو ظروف صحية واجتماعية تمنع تواجدها باستمرار معهم وتجبر الأب على أن يصبح البديل الوحيد لرعاية الأبناء فى هذه الفترة.

ومن قال لا 514 فردا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 46.7 % وانقسمت العينة من الذكور 260 بنسبة 23.6% ومن الإناث 254 أنثى بنسبة 23.1%، مبررين بأن الرجل أساس العمل بالمؤسسة لذا فغياب معظم الرجال لهذه الحجة يعنى ضياع قطاع العمل، موضحين أن هناك حلولاً أخرى فى الحالات المستعصية مثل العمل عن بعد بدلًا من الذهاب يوميًا إلى المؤسسة أو الشركة، أو العمل من المنزل بنصف المرتب فقط، فيما يرى البعض أن الإجازة ستؤدى لسوء الحالة الاقتصادية للأسرة.