تماثيل وأواني وتمائم.. تفاصيل الكشف عن مقبرة المشرف على الخزانة الملكية

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


لا تزال البعثة الأثرية المصرية تواصل عملها، من أجل الكشف عن مزيد من الكنوز الأثرية المدفونة في باطن الأراضي المصرية، من الآثار التي تروي التاريخ المصري القديم، وتقف شاهدة على عظم الحضارة المصرية الضاربة في جذور التاريخ.

وفي كشف أثري جديد، تمكنت البعثة الأثرية المصرية، العاملة بمنطقة آثار الغريفة، بتونا الجبل، في محافظة المنيا من الكشف عن مقبرة المشرف على الخزانة الملكية "بادي آست".

وعثرت البعثة على تماثيل حجرية ولقي أثرية في حالة جيدة من الحفظ، داخل المقبرة التي تم اكتشافها.

وتستعرض "الفجر" في السطور التالية، تفاصيل الكشف عن مقبرة المشرف على الخزانة الملكية، وما تم العثور عليه بداخل المقبرة.

- تتكون المقبرة من بئر للدفن بعمق 10 أمتار، يؤدي إلى حجرة كبيرة.

- وجد بالغرفة نيشات محفورة في الصخر، مغلقة بألواح حجرية منتظمة الشكل، عثر بداخلها على تمثالين من الحجر الجيري، أحدهما على هيئة العجل أبيس والآخر لسيدة.

كما عثر على أواني كانوبية من أجمل الأواني التي تم العثور عليها، مصنوعة من الألبستر، على هيئة أبناء حورس الأربعة، نقش عليها ألقاب وأسماء المتوفى.

- تم العثور أيضا على 400 تمثال أوشابتي من الفيانس الأزرق والأخضر تحمل اسم المتوفى.

- كما تم العثور على 6 دفنات لأفراد عائلته، بها ما يقرب من 1000 تمثال أوشابتي من الفيانس، ومجموعات من الأواني الكانوبية مصنوعة من الألبستر والحجر الجيري، وبعض من التمائم والجعارين ومجموعة من الأواني الفخارية من العصر الصاوي ما بين الأسرة 26 حتى الأسرة 30.

- وتم العثور أيضا على 4 توابيت حجرية على هيئة آدمية ما زالت مغلقة بالملاط.

- ما زال العمل مستمرا للكشف عن المزيد من أسرار وكنوز منطقة الغريفة.

كانت حفائر البعثة الأثرية المصرية، قد كشفت، الأسبوع الماضي، في موسمها الرابع، بمنطقة الغريفة الأثرية، بتونا الجبل، في محافظة المنيا، عن بئر للدفن بعمق 5 أمتار، بداخله تابوت مصنوع من الحجر الجيري لكبير كهنة الإله جحوتي، ويدعي "جحوتي إم حتب"، من الأسرة الـ26، وكان يشغل أيضا منصب عظيم الخمس، والمشرف على العروش، وأنه ابن "حرسا إيست" الذي كشفت البعثة عن التابوت الخاص به في موسم حفائرها الأول عام 2018.

وزُين التابوت بمناظر تمثل أولاد حورس الأربعة في حالة جيدة من الحفظ بجانبه مجموعة من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفاينس.

اكتشافات سابقة
كما نجحت البعثة الأثرية خلال مواسمها الثلاثة السابقة في الكشف عن العديد من المقابر العائلية التي تخص كبار كهنة الإله "جحوتي"، وكبار الموظفين بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا وعاصمته الأشمونين، و19 مقبرة تضم 70 تابوتا حجريًا مختلفة الأحجام والأشكال وأثاث جنائزي.