أحمد موسى مهاجمًا ماكرون على الهواء: إلا النبي محمد.. رسولنا خط أحمر (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي أحمد موسى، إن حديث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن استمرار رسم الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بدافع أنها حرية، تعد جريمة في حقه قبل كونها جريمة في حق 1.5 مليار مسلم.

وتابع خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن ما تقوم به فرنسا إساءة في حق المسلمين والدين والنبي محمد، مؤكدا أن رسولنا خط أحمر.

وقال موسى محذرا "إلا محمد إلا نبي الأمة"، مردفا ما ذكره الرئيس الفرنسي إهانة للنبي الكريم وإهانة لـ 1.5 مليار مسلم حول العالم، مؤكدا أن الرئيس الفرنسي يشن حملة كراهية على المسلمين

وأوضح الإعلامي أحمد موسى: أن الإسلام يحرم القتل ولا يجوز ربط الإسلام بالإرهاب.


وفي ذات السياق استنكر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الخطاب التحريضي الذي استخدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد مقتل مدرس فرنسي على يد شباب شيشاني.

وقال "الجندي" في لقائه مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" إن هناك خطاب تحريضي على الإسلام واضح.

وأضاف: "لمسنا في خطاب ماكرون نوع من التحريض والاستعلاء على الإسلام بشكل عام، وكان يجب أن يضع هذه الواقعة في موضعها بأن الاثنين عبارة عن مهوسين الأول استهزأ بالرسول والآخر استخدم العنف في الرد على الإساءة".

وتابع: "في بعض الأحيان يكون القتل الكاريكاتوري أكثر إيلامًا من قتل الناس، ولذلك القتل الفكري لا يقل تأثير عن القتل العادي، ولكن مرفوض بشكل قاطع إدانة ماكرون للإسلام".

ووجه تساؤلًا إلى ماكرون، قائلا: "هتعمل ايه في مليار ونص مسلم حول العالم، إذا مكنتش تنسجم معهم نسيج إنساني يبقى أنت في طريق خاطئ وهذا أسلوب مزايدة انتخابية مرفوض".

واستطرد: "إلى متى سيظل الإسلام وسيلة استغلال للمزايدات والمخاطبات الانتخابية والذي يدفع البعض إلى الانتقام منه والسخرية من العقيدة والمسلمين، لابد أن يكون هناك خطًا فاصلًا بين الاستهزاء بالآخرين وحرية التعبير".

وفي ذات السياق أكد أن الإسلام يرفض التعصب والتطرف والاعتداء على الآخرين وتصفية الحسابات بالقوة، مضيفًا "لكننا في الوقت نفسه نرفض السخرية من الرسول صلى الله عليه وسلم والاستهزاء من الإسلام، وندين الهجمة وحملات التهكم على الإسلام".

وتابع "لم أر دينا ليس فيه متطرفين أو سفهاء أو إرهابيين، ولكني لم أر دينا يحاكم بسلوك بعض متطرفيه مثل الإسلام، العالم كله يبحث عن الإسلام ليتهمه، ويحاكمه وإذا كان هناك بعض الأشخاص الذين يتعاملون بعنصرية مع أشخاص أخرى مخالفة لهم في العقيدة، فإن هناك دول تقوم بالعنصرية والتطرف وإبادة كاملة لدول أخرى".