قبل الانتخابات الرئاسية... الفيلم الكوميدي "بورات 2" ينتقد المشهد السياسي الأمريكي

الفجر الفني



بدأ عرض الجزء الثاني من الفيلم الكوميدي الساخر "بورات" عبر منصة "أمازون برايم" الرقمية، والذي يعود فيه الممثل الكوميدي البريطاني، ساشا بارون كوهين، لتجسيد شخصية الصحفي القازاخستاني "بورات ساجدييف" الذكوري العنصري، الذي يسافر مرة أخرى إلى الولايات المتحدة.

وتدور أحداث الفيلم هذه المرة حول محاولات "بورات" لتزويج ابنته البالغة من العمر 15 عاما لنائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أو في حالة فشله في ذلك، لرودي جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق، والذي أصبح الآن المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وتم تصوير الجزء الثاني من "بورات" بأسلوب وثائقي، وانقسمت بشأنه آراء النقاد قبل أسبوعين من الانتخابات الأمريكية.

وقالت مجلة "فارايتي" عن الفيلم إنه يقدم "رواية متسقة ومتماسكة تتخللها مشاهد مشينة وغير متوقعة".

من ناحيته، قال بطل الفيلم، ساشا بارون كوهين، لصحيفة "نيويورك تايمز" في نهاية الأسبوع الماضي إن "هدفي هنا لم يكن فضح العنصرية ومعاداة السامية...الهدف هو إضحاك الناس ، لكننا نكشف عن الانزلاق الخطير نحو الاستبداد".